أوكرانيا تعلن ارتفاع حصيلة القصف الروسي على مدينة دنيبرو إلى 40 قتيلا
أعلنت السلطات الأوكرانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الروسي على مبنى سكني في مدينة دنيبرو إلى 40 قتيلا وأكثر من 75 مصابا.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم الاثنين أن من بين المصابين 14 طفلا، بينما نجحت فرق الإغاثة في إنقاذ 39 شخصا حتى الآن، فيما لا يزال 30 شخصا في عداد المفقودين.
وكان قد نفى المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، استهداف القوات الروسية المباني السكنية والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، مؤكدا على استهداف الأهداف العسكرية فقط.
وقال "بيسكوف"، في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد، "إن الضربات الصاروخية الروسية تستهدف البنية العسكرية الأوكرانية فقط، سواء كانت واضحة أم مموهة".
وتعليقا على اتهام أوكرانيا لبلاده بالمسؤولية عن تدمير مبنى سكني بمدينة (دنيبروبيتروفسك) أمس الأول.. أوضح قائلا "نحن لا نستهدف المباني السكنية والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وإنما نستهدف الأهداف العسكرية فقط".
وكان مستشار الرئيس الأوكراني أليكسي أريستوفيتش أقر، بحسب وسائل إعلام روسية، بأن تدمير المبنى السكني في مدينة (دنيبروبيتروفسك) كان نتيجة سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني عليه.
أخبار أخرى..
صافرات الإنذار تدوي في كييف الأوكرانية
دوت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية في عدد من المناطق الأوكرانية الليلة، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.
وبحسب خريطة التحذير من الغارات الجوية الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، دوت صفارات الإنذار في منطقتي كيروفوغراد، ودنيبروبتروفسك، وكذلك الأجزاء التي تسيطر عليها أوكرانيا من منطقة زابوروجيا ودونيتسك.
ووفق وسائل إعلام روسية، قال الحاكم، ميخائيل رازفوزاييف، إن طائرة بدون طيار أُسقطت بواسطة أنظمة الدفاع الجوي قبالة سواحل مدينة سيفاستوبول الروسية في شبه جزيرة القرم.
وكتب رازفوزاييف على تلجرام: "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة بدون طيار فوق خليج سيفاستوبول"، مضيفا أن جميع الخدمات تعمل كالمعتاد.
وفي سياق أخر، أكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، وقوع انفجارات في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية.
والجمعة، أشاد الجيش الروسي، بـ"شجاعة" مقاتلي مجموعة فاغنر المسلحة في الاشتباكات في سوليدار بشرق أوكرانيا، في اعتراف نادر الحدوث بهذه المجموعة المقاتلة الخاصة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فإن عمليات السيطرة على سوليدار، التي أكدتها موسكو ونفتها كييف، نفذتها "مجموعة مختلطة من القوات" لكن "الهجوم المباشر في المناطق السكنية في سوليدار، كلل بالنجاح بفضل التحركات الشجاعة ونكران الذات الذي أظهره المتطوعون في الوحدات الهجومية من فاغنر"