الخارجية الروسية ترحب بالمبعوث الإماراتي الخاص للتغيير المناخي.. تفاصيل
رحبت الخارجية الروسية بتعيين المبعوث الإماراتي الخاص للتغيير المناخي، سلطان بن أحمد الجابر، رئيسا للدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وجاء في بيان أصدرته الخارجية الروسية اليوم الاثنين: "فيما يتعلق بالعملية التحضيرية للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي ستعقد في دبي في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023، نرحب بتعيين المبعوث الإماراتي الخاص لشؤون تغير المناخ، سلطان بن أحمد الجابر، رئيسا لهذه الدورة. ونحن على ثقة من أن الجابر وفريقه المحترف سيضمنون العمل الفعال على التحضير لمؤتمر المناخ القادم وعقده، فضلا عن تحقيق نتائج مهمة للتغلب على مشكلة تغير المناخ لصالح المجتمع الدولي بأسره".
وأضاف بيان الوزارة، أن روسيا من جانبها مستعدة لتقديم الدعم اللازم لرئيس المؤتمر المستقبلي والتعاون الوثيق مع جميع الأطراف المعنية، من أجل حل المشكلات العاجلة على أجندة المناخ.
ويشغل سلطان بن أحمد الجابر، إلى جانب منصبه مبعوثا خاصا لدولة الإمارات للتغير المناخي، منصب وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشغل كذلك منصب رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها.
ويحمل الجابر درجة الدكتوراه في الاقتصاد والإدارة من جامعة كوفنتري ببريطانيا (2007)، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (2001)، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية والبترول من جامعة كاليفورنيا الجنوبية (1997).
أخبار أخرى…
رئيس الإمارات: "أسبوع أبوظبي للاستدامة" يمهد الطريق لـ "COP28"
أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة" يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً، بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
2021 استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" كونه يشكل جسرا بين مؤتمري (COP27) و(COP28)، الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
ويعد "أسبوع أبوظبي للاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي يقام في دولة الإمارات، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
ويعقد الأسبوع تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28"، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل، وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف "COP28" وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
أهداف مؤتمر الأطراف “COP28”
ويهدف مؤتمر الأطراف "COP28" الذي تستضيفه الإمارات إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
ويوفر "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023" منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية"، التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة "مصدر" وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.