مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عبد المجيد شكير يوجه الشكر للهيئة العربية للمسرح لتسليط الضوء على تجارب المغرب

نشر
الأمصار

يجمع عبد المجيد شكير بين التأليف والإخراج وإدارة فرقته المسرحية، إضافة إلى ممارسة النقد والبحث الأكاديمي ولذلك كان أحد الرموز والفنانين المغاربة المشاركين في مهرجان المسرح العربي ، وشارك في المحور والمؤتمر الفكري واستعرض تجربته مع " مسرح أبعاد ".

وكان لليوم السابع لقاء معه قال فيه : بداية لابد من توجيه الشكر الجزيل للهيئة العربية للمسرح على هذه الدعوة الكريمة لتسليط الضوء على التجارب المسرحية المغربية التي صنفتها في خانة الامتداد والتجديد، الذي ينطوي على فهم لآخر للتأريخ المسرحي باعتماد التجارب ومنجزها، لا باعتماد زمنها ومدة حياتها.  لذلك هو شرف أن أكون على رأس تجربةٍ اسمها" مسرح أبعاد"  ارتأى القائمون على هذه الندوات الفكرية ومنظموها أنها جديرة بالاصطفاف إلى التجارب التي نتمثّل من خلالها الامتداد والتجديد في مسرحنا المغربي.



وأضاف: في الحقيقة كنت أتمنى أن يأتي الحديث عن تجربة مسرح أبعاد من خارجها، لأن الحديث عن فرقتك المسرحية كما لو أنه حديث عن نفسك، وكل حديث عن الذات هو، طبعا، إما شهادة مجروحة بفعل طبيعتها الذاتية، أو أنها مشوبة بالكثير من الحذر والخجل أيضا توخيّا للموضوعية. لكن، مع ذلك، فالدعوة أيضا جاءت في محلها، ذلك أن فرقة مسرح أبعاد كان من المفروض أن تحتفل خلال سنة 2020 بعشرينيتها التأسيسية. (تأسست يوم الخميس تاسع مارس 2000م، وفي تاسع مارس من 2020 كان عمرها عشرين سنة) كان بودنا أن تكون هناك احتفالية كما برمجنا لكن للأسف حال الوباء اللعين/ كورونا دون مجموعة من الأنشطة، ومجموعة من الأشياء الرائعة التي حلمنا بها. لكن لا بأس ها هي ذي فرصة للاحتفال باقتراب ذكراها الثالثة والعشرين للتأسيس (9 مارس 2023).

وتابع : قبل أن تُسَمّى مسرح أبعاد كانت عبارة عن محترف مسرحي بدأ موسم 1995 ـ 1996، واستمرت الفرقة في تقديم عروضها، وتشكلت أسماءٌ صار لها بعد ذلك صيت واسع ومشرّف، منها الرائع الجميل ربيع بن جحيل خريج المعهد العالي للتنشيط الثقافي الذي كان يدرس بالإمارات العربية المتحدة، وكانت معنا الفنانة جيهان خليل أول فائز في أول دورة من تظاهرة كاستينج العرب وهي الآن ما شاء الله نجمة في  مصر، وتوقع على تجربة احترافية لافتة بطريقة تجعلنا نفتخر بكونها كانت معنا ذات يوم، وهناك الرائع يونس الديوري الذي يشتغل فنيا الآن بالديار الإيطالية وله ممارسة مسرحية متميز في فن المهرج سواء في مسرح الطفل أو المسرح المدرسي. ثم هناك أيضا الرائع أمين ناسور المخرج والأستاذ بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي الذي بدأ، بدوره، مع هذه الثلة وعاش معها تجربتي: الجسر و حلم ليلة دم، إضافة إلى مصطفى وردي وسناء الدقون.