سفير مصر بالخرطوم يلتقي وزير الثقافة والإعلام السوداني
التقى السفير هاني صلاح سفير مصر في الخرطوم، بالدكتور جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام والسياحة السوداني، حيث اتسم اللقاء بالإيجابية وعكس روح التعاون المشتركة والتوافق على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثقافية والتعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين.
وقد أدلى السفير المصري بتصريحات في أعقاب اللقاء أشاد فيها بالتعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة، مبرزًا توجيه الدكتور جراهام بإعداد خارطة طريق للأنشطة المقترح تنظيمها خلال المرحلة المقبلة لتطوير التعاون الإعلامي والثقافي بين البلدين.
وأشار إلى تناول الحديث لأهمية وضع ميثاق شرف إعلامي بين البلدين لتنظيم العمل في هذا المجال. كما وجه السفير المصري التهنئة للوزير جراهام عبدالقادر على قرب انتهاء مشروع تطوير متحف السودان الوطني بالتعاون مع اليونسكو، حيث أثنى الوزير على كون مصر مقصدًا سياح.
أخبار أخرى…
البرهان وحميدتي يستقبلان رئيس المخابرات التركية
استقبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) في العاصمة الخرطوم، رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، بحضور مدير المخابرات العامة السوداني الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
وبحسب ما نقله بيان لمجلس السيادة عن البرهان "إشادته بالعلاقات "القوية والقديمة" بين تركيا والسودان"، مؤكدا" رغبة الخرطوم في تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على كافة الأصعدة".
ومن جانبه، وصف فيدان هذه الزيارة بأنها "مثمرة"، مشددا على أن" تركيا والسودان وصلا في تعاونهما والتنسيق القائم بينهما إلى أهدافهما، في ما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وفي سياق أخر، أعلن جهاز الأمن والمخابرات العامة في السودان، اليوم الثلاثاء، إحباط تهريب شحنة من الأسلحة قادمة من منطقة الحفاير التابعة لولاية كسلا، كانت في طريقها إلى دولة مجاورة.
وقام بالعملية عناصر بالجهاز، ينشطون في محليات القريشة والقلابات الشرقية وباسندة بالشريط الحدودي بولاية القضارف شرقي السودان.
وتمَّ ضبط العربة المحملة بالسلاح بمنطقة السرف الأحمر بمحلية القلابات الشرقية، قبل التوغل في حدود دولة جارة.
وبدوره، قال مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالقضارف، العميد أمن عبد المنعم الحوري، عقب العملية، إنهم تابعوا ورصدوا بدقة دخول الشحنة في المحليات الحدودية.
كما كشف عن المتهمين هم ثلاثة مواطنين سودانيين حاولوا تهريب الأسلحة، بتفريغها وتسليمها عند الشريط الحدودي، ومن ثم تحميلها على الدواب لدولة جارة.
