رئيس وزراء فلسطين يحمل الاحتلال المسؤولية عن الإعدامات التي لا تتوقف
حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن عمليات القتل والإعدامات التي لا تتوقف بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب اشتية، في بيان صحفي، الأمم المتحدة بالتدخل لوقف عمليات القتل التي يذهب ضحيتها الأطفال والشبان، قائلا إن الشهيد أبو دية في الخليل اليوم يلتحق بكوكبة الشهداء بعد تعرضه لرصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في حلحول.
وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني، لعائلة الشهيد أبو دية وأهالي حلحول في الخليل، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة.
وفي سياق أخر استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لبلدة حلحول شمال الخليل.
وقالت الصحة الفلسطينية، في بيان إن "حمدي أبو دية (40 عاماً) قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدخل النبي يونس ببلدة حلحول شمال الخليل".
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "وردت أنباء قبل قليل عن إطلاق نار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بنشاط استباقي بالقرب من بلدة حلحول".
ومن جهتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، أن أبو دية من عناصر الشرطة الفلسطينية.
وأضافت: "هو ضابط في جهاز الشرطة الفلسطينية وذلك بعد تنفيذه عملية إطلاق نار باتجاه الجيش الإسرائيلي ببلدة حلحول بمدينة الخليل".
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وكانت مواجهات بين السكان والجيش الإسرائيلي قد اندلعت في أعقاب اقتحامه المخيم لتنفيذ اعتقالات.
وقبل أيام، قتل 3 فلسطينيين جراء مواجهات في الجيش الإسرائيلي ما رفع عدد القتلى في صفوف الفلسطينيين إلى 12 شخصا منذ بدء العام الجاري.
وأوضح شهود عيان، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشهيد، ولا تزال تحتجز جثمانه، وتمنع الاقتراب منه.
أخبار أخرى..
فلسطين: تنفيذ برنامج حكومة نتنياهو تفجير مباشر لساحة الصراع
قالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ برنامج حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة "يهدد بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها".
واعتبرت الوزارة في بيان صحفي، أن برنامج حكومة نتنياهو "يعكس عنجهية اليمين الإسرائيلي الحاكم واستخفافه بالمواقف والمطالبات الدولية الداعية لوقف جميع أشكال التصعيد والإجراءات أحادية الجانب غير القانونية".
وأدانت الوزارة "اقتحام وزيرة الاستيطان والمهام القومية الإسرائيلية اوريت ستروك لجنوب الضفة الغربية والتصريحات والمواقف التي أطلقتها دعماً للمستوطنين".
واعتبرت أن تلك التصريحات "تشجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين، في تأكيد على أن ائتلاف نتنياهو اليميني الحاكم يتبنى مطالب الجمعيات الاستيطانية وينفذها في أرض دولة فلسطين".
وحذرت الخارجية الفلسطينية من أن "اكتفاء المجتمع الدولي بما اعتاد عليه من إطلاق مواقف وتعبيرات نظرية رافضة للاحتلال والاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية لن يجدي نفعاً مع حكومة نتنياهو المتطرفة وبرامجها الاستعمارية التوسعية العنصرية".