مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سامر الساعدي يكتب : الخليج العربي والقوات الصديقة ،،،!

نشر
الأمصار

ونحن ننتظر ال ( 100 ) يوم التي اطلقها السيد محمد شياع  على انه سوف ينفذ فقرات منهاجه الحكومي ولا يوجد خطوط حمراء الا وتتم محاسبتها وتنفيذ كل فقرات هذا المنهاج الذي لحد الان لم يرى النور ولم ينقذ منه  الا القليل لكن السؤال هل بالمستوى المطلوب والتحديات ؟ 
الصدمة  : 
السوداني لايران ومن يوالي ايران  الاطار ومن يحالفهم وهذه  الصدمة حينما صرح بالضد من الخليج الفارسي الذي اطلقته الحكومة  الايرانية  وكذلك  بما يخص التواجد الامريكي وقرار مجلس النواب بما  يخص هذا التواجد في جلسته 15-1-2020 وعلى الحكومة تنفيذ هذا القرار البرلماني ! 
وهنا من المحتمل  ان  تشتعل الخلافات في هذا الجانب لارضاء الجارة  ايران  ومن جهة اخرى سوف تنشب الخلافات على من يأخذ المناصب الامنية والخلاف حاد جداً لان هذه المناصب الامنية مهمة جداً للسيطرة على المواقع الامنية بعد ما تم السيطرة والتحكم في الامور الاقتصادية والسياسية واعادة ترميم الدولة العميقة مم جديد  للتحكم بكل مفاصل وموارد الدولة ،

الاقالة  او الاستقالة  او التحدي ؛ 
من مِن هذا الخطوط سيسلكها السيد شياع اذا ما تطلب الامر  هل سوف يقدم استقالته  ام  يقال ام يقبل التحدي امام الكتل السياسية وزعمائها الذين اصبحوا يتحكمون بالعمل التنفيذي والقرار الصادر منه  ام يتم اقالته من قبلهم  لانه  موظف  في  الاطار  بدرجة مدير عام بحسب ما قاله ( قيس الخزعلي ) ونفهم هنا  ان الاطار هو  الدولة التي تنصب رئيس الوزراء وهنا  ربّ سائل يسأل ما فائدة الانتخابات  اذاً  ؟؟؟
ويبقى الاطار والفصل التنفيذي في صراع يتم تصديره الى الشعب لكسب الوقت  او تصدير رئيس الوزراء بوجه آخر ؟؟؟

الفشل لربما يُشاع قريباً ؛ 
نعم الفشل  في بدايته  ولا نعلم اي مستوى سيصل في قادم الايام المقبلة  وان قوت الشعب اصبح على خطورة قصوى التي تتبناها مجموعة الخطوط الحمراء والاحزاب المنتمية لبعض دول الجوار  هي السبب في كل هذه الاخفاقات  ام ان البنك المركزي يتحمل  صعود صرف الدولار  والسؤال الاهم  اين الحكومة من كل هذا ؟؟؟ 
هل سيهبط الدينار مقابل الدولار  اكثر من ذلك وتكرر  حادثة لبنان في العراق  واين  الاحتياط من الاموال ومتى ستُقر الموازنة ويتم سد العجز الحاصل في كل هذه الامور المالية ؟؟؟

الدولار والقوات الصديقة ؛
ولشرح قضية الدولار وسعره  هو قضية مالية سوقية قابله للرفض والقبول مرةً ، ومرة ًاخرى شركات الصيرفة تكون هي معضلة اخرى لان اعدادها  كثيرة جدا فمثلاً 
( 1333) شركة صيرفة في بغداد و(600) شركة صيرفة في المحافظات الوسطى والجنوبية  وهذا العدد يكون مرهق لعملية بيع الدولار وحصة هذه الشركات  !!!
وهنا اقول للذين يروجون ان الجانب الامريكي يريد ان يفشل الدولة من خلال الدولار ونسوا ان القوات الصديقة اول من اطلقها  هم  وهم من تعاونوا وتخادموا مع هذه القوات لقيادة  البلد ، والصحيح ان هذه القوات ممكن ان تسقطكم انتم  يا ساسة في اقل من  اسبوع  لانها تملك كل شي  الاموال والقرار  وتملك عليكم كل الملفات الفاسدة  لكن  لن  يحين وقت سقوطكم بعد  ولربما يكون في اقرب وقت  انكشفت  الاعيبكم  وزيفكم ،،

هل ستؤدي هذه الخلافات الى الفشل  ؟ 
مصدر مقرب وقريب من  الحالة يقول ان الخلافات على المناصب هو الذي سيقرب من اذاعة الفشل لانه الاختلاف على المناصب لا يسيطر عليه رئيس الوزراء ولا يمكن ارضاء البعض منهم وخاصة في المناصب الامنية التي هي جُل الخلاف  بين قادة الكتل  !!!
والمناصب الاخرى التي تم تقاسمها بالتوافق واقصاء البعض الذي خرج من اللعبة الاقتصادية  التي يريد البعض تكون حصة الاسد له  ، وعدم رضى البعض الآخر هو عدم تكافؤ الكفة في التقسيم  للكعكة التي قطعت بأسهم فمنهم اخذ سهم كبير ومنهم اخذ سهم متوسط ومن اخذ سهم صغير  ومنهم شرب عصيراً فقط  !!! 
(( والبعض منهم لا يزال ماسك الاطباق والشوكات ينتظر حصته وفق شو اعلامي لعل وعسى ان يدرج اسمه في الحفل ويكون في قائمة المدعوين لهذا الكرنفال ))

ويبقى الخليج العربي عربي :،
الساسة يخافون من هذا التقرب العراقي وعودته الى الحضن العربي لانه سوف ينسف كل الاتفاقيات الاقتصادية والامنية والسياسية وغيرها وهنا سوف تُضر بمصالح  الجارة ايران وسوف يفشل العملاء داخل العراق في اقناع حلفائهم من المكونات  الاخرى  قبل السقوط من الهاوية وقبل التخلي عنهم من قبل الجارة ويتم عقوبتهم وتنزع عنهم العناية الولائية وتخرج بهم فتوى التخلي ويتم التصدق بهم وتخميسهم ويقدمون كأكباش فداء كبيرة  بعد الصغيرة  التي قُدمت  وهذه هي الورقة التي بيد ايران ومن جهة اخرى الكل سوف تعرف من هو العربي ومن هو  الغير  عربي  لا اقول هذا من نحو قومي بل  من الانتماء ونحن ننتمي الى العرب وهذا ما لفينا عليه آبائنا نعم نتعايش سلميا مع كل القوميات والطوائف لكن بدون مشاكل وتعايش سلمي لا فرض اجندات تقتضي بيع  البلاد والعباد لحساب شخص او سيد او بفتوى وهنا انتم يا ساسة تعتبرون خونة وعملاء وهذا الفعل يحاسب عليه القانون الوطني  في كل العالم  ، 
(( العراق عربي والخليج عربي  ))

 

المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة يعبر عن وجهة نظر الموقع.