مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السعودى: "أوبك+" عملت لصالح المنتجين والمستهلكين

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن تحالف "أوبك+" واجه تقلبات السوق، وعمل لصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

وتوقع وزير الخارجية أن اقتصاد المملكة سيكون الأسرع نموا هذا العام 2023.

وصرح بأن المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة، مضيفا "نحن مع التحول للطاقة النظيفة لكن ذلك سيستغرق عقودا".

وأوضح أن المملكة لديها شراكة قوية مع الولايات المتحدة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هذا لا يعني الاتفاق في كل شيء.

وصرح في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى "دافوس الاقتصادي 2023" المنعقد في سويسرا، بأن المملكة تسعى لإيجاد مسار للحوار مع الجميع، وفي الوقت نفسه تركز على التنمية.

وقال: "تواصلنا مع إيران ونحاول إيجاد طريقة للحوار"، لافتا إلى أن التركيز على التنمية إشارة قوية لإيران بأن هناك مسارات للاتفاق.

 

السعودية: صنع القرار في «أوبك بلس» ليس له علاقة بالشؤون السياسية

وكان قد أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز، أن أعضاء تجمع «أوبك بلس» يبعدون جميع الشؤون السياسية خلال عملية صنع القرار وخلال تقييماتهم وتوقعاتهم لسوق النفط، لافتًا إلى أن قرار التحالف خفض الإنتاج، والذي تعرض لانتقادات شديدة، اتضح أنه القرار الصحيح لدعم استقرار السوق وصناعة النفط.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن وزير الطاقة قوله، إن تسييس الإحصاءات والتوقعات، واستخدامها للتشكيك في مصداقية «أوبك بلس» ودورها في استقرار السوق، يؤدي إلى استثارة المستهلكين، ويسبب إرباكا في السوق، الأمر الذي يقود إلى حدوث اختلالات وتفسيرات خاطئة، تسهم جميعها في اضطرابات لا مبرر لها في السوق.

 

وأوضح وزي الطاقة السعودي أن سوق النفط تعرضت خلال السنوات الماضية لعدد من الصدمات الحادة، منوها بأن نهج «أوبك بلس» القائم على المبادرة والإجراءات الاستباقية ساهم في ضبط السوق وعدم التسبب في الفوضى، نتيجة تلك الصدمات.

 

وكانت الدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس» وافقت رسميا، في 5 أكتوبر من هذا العام، على خفض الإنتاج بشكل جماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، اعتبارا من نوفمبر الماضي، بعد توصية اللجنة الوزارية في وقت سابق، وأرجع بيان صادر عن التحالف السبب في هذا القرار إلى عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لهذه السوق.