مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سقوط جالتييه يُقرب زيدان من تدريب باريس سان جيرمان

نشر
الأمصار

يستعد باريس سان جيرمان لخوضها في موسم الرياض أمام نجوم النصر والهلال، ولكنها ليست محور الحديث الآن، بل الحالة التي يمر بها الفريق مؤخرًا.

بدأت النتائج تتراجع على المستوى المحلي بشكل واضح بالهزيمة من رين يوم الأحد الماضي، والسقوط من لانس بنتيجة 3/1 في بطولة الدوري.

البداية كانت شبه مثالية لجالتييه في حديقة الأمراء، عندما اتضح أن الفرنسي يضع الالتزام قبل كل شيء، وتفضيل مصلحة الفريق على أي نجم آخر مهما كان حجمه.

كانت خدمة المنظومة كلمة السر في البداية الناجحة لجالتييه، قبل أن تبدأ الأزمات التي أصبح محورها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي تسبب في صداع للجميع منذ توقيعه على عقد جديد.

خلافات مع نيمار بسبب تسديد ركلات الجزاء، وتوتر واضح في العلاقة بينهما، وأنباء حول عدم وجود علاقة جيدة بين النجم الشاب ليونيل ميسي، وعدم تشجيعه لفكرة الإبقاء على النجم الأرجنتيني لفترة أطول.

مستوى نيمار بعد العودة من كأس العالم أثار الكثير من علامات الاستفهام أيضًا، لأن البرازيلي لا يظهر حتى بنصف مستوياته قبل المونديال، مما جعل البعض يعتقد أنه كان يقدم مستويات جيدة ببداية الموسم بسبب كأس العالم فقط واختفى شغفه بعد انتهاء البطولة.

الصحافة الفرنسية هاجمت اللاعب بشكل ملحوظ، وقام الصحفي دانيل ريولو بوصفه "أسوأ أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم".

زيدان ينتظر تدريب باريس سان جيرمان
 

في الوضع الطبيعي كان من الصعب الحديث عن إمكانية رحيل جالتييه، لكن تجديد ديدييه ديشان مع منتخب فرنسا وإغلاق باب الديوك بشكل كامل أمام زين الدين زيدان جعل اسمه يظهر بقوة للقدوم إلى حديقة الأمراء.

من المعروف أن التعاقد مع زيدان يعتبر من أهم أحلام ناصر الخليفي، نظرًا لتخصصه في الحصول على دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يحلم بها الجميع في باريس سان جيرمان.

زيدان يمتلك ميزة أخرى وهي قدرته على التحكم في النجوم واحتواء شخصياتهم، لذلك قد يكون هو الحل الأمثل لإدارة نجوم الفريق مثل مبابي وميسي ونيمار وأشرف حكيمي وسيرخيو راموس وغيرهم مثلما فعل في ريال مدريد.

فكرة قدوم الفرنسي الآن تبدو صعبة، لكن خروج الفريق بصورة محبطة من دوري الأبطال، قد يعني انتهاء تجربة جالتييه سريعًا مع باريس، حتى لو نجح في الحصول على الدوري الفرنسي، لأن من سبقه فاز بها ورحل أيضًا!