العراق يعلن إعادة صرح تربوي لها في موسكو
أعلنت وزارة التربية في العراق، اليوم الأربعاء، عن استلام بناية المدرسة العراقية في روسيا وذلك بعد استكمالها الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة بين العراق وروسيا.
وقالت الوزارة في بيان، إن "هذه الخطوة تأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري بالجانب التعليمي للمدارس العراقية في الخارج"، مبينة، أنه "إنجاز يضاف إلى رصيدها في حكومة الخدمة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف البيان، أن "مراسم تسليم مفاتيح البناية جرت بحضور الوكيل الإداري للوزارة فلاح محمود القيسي ورئيس البعثة والقائم بأعمال السفارة العراقية في روسيا علي عبد الكريم ومدير عام العلاقات الثقافية علاء عبد عودة الوائلي ومدير التبادل الثقافي فراس محمد حسن".
وقال القيسي وفقا للبيان، "لقد نجحنا وبالتنسيق المباشر مع الجهات الروسية في إعادة افتتاح المدرسة العراقية بصفتها صرحاً تربوياً مهماً يحمل اسم الوطن بالإضافة إلى تدريس المناهج العراقية في بلد يهتم بالتنوع التربوي والثقافي"، لافتا إلى أن "دورنا برز في المتابعة الإدارية لسير عمل المدرسة وحلحلة الازمات المتراكمة والمشاكل بالغة التعقيد".
وأعرب القيسي عن شكره إلى "وزير التربية على الدعم اللامحدود الذي يقدمه لهذه المؤسسة التي تعتبر الواجهة الحضارية والعلمية للبلد ولجميع الجاليات العربية".
أخبار أخرى..
العراق.. الأنواء الجوية تتوقع موجة أمطار غزيرة بالعراق خلال الشهرين المقبلين
أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم الأربعاء، أن تساقط كميات الأمطار للموسم الحالي سيقلل من الاحتباس الحراري، متوقعة تساقط كميات أخرى من الأمطار خلال الشهرين المقبلين.
وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري في تصريح صحفي، إن "الموسم الحالي شهد بعض التطورات الإيجابية من خلال تحسن كمية الأمطار المتساقطة"، مبينا، أن "هذه الكمية من الأمطار أضافت شيئا جديدا".
وأضاف، أن "العراق كان يمر بأزمة كبيرة بشأن الأمطار المتساقطة وخاصة العام الماضي، وهذا أدى كسبب رئيس إلى تكرار العواصف الترابية وجفاف الأنهر والأهوار، ما دفع بعض العوائل إلى النزوح مع قلة الغطاء النباتي الذي ولد الاحتباس الحراري إضافة إلى حصول هشاشة في التربة"، مشيرا إلى أن "جميع هذه العوامل كانت مساعدة لارتفاع درجات الحرارة".
وتابع، أنه "مع تساقط كميات الأمطار فسيكون هناك تغير بسيط في المناخ"، موضحا، أن "التغيرات المناخية عالمية".
وأعرب عن أمله بـ"تساقط كميات من الأمطار خلال الأشهر المقبلة"، لافتا إلى أن "الأمطار تكثر في الأشهر الأول والثاني والثالث من كل عام".
وبين، أن "هذه الأمطار أحدثت تحسنا مع ارتفاع بعض مناسيب المياه"، لافتا إلى أن "ذلك سيساعد بالحفاظ على تماسك التربة وعدم هشاشتها، الأمر الذي سيقلل من الاحتباس الحراري في بعض الأحيان".