الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، 15 مواطنا من الضفة، بينهم صحفي.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: الصحفي عبد المحسن شلالدة، ومحمد علي أبو طبيخ ونجله علي، وعيسى أحمد حسين شلالدة ونجلة إبراهيم من بلدة سعير، والأسيرين المحررين كرم يوسف اخليل (27 عاما)، وأمين عماد اصليبي (21 عاما) من بلدة بيت أمر.
ومن جنين، اعتقل جيش الاحتلال، خمسة مواطنين من مخيم جنين وهم: حسن أحمد الزغل، وشرف أحمد خنفر أبو الشريف، والشقيقين أوس وهاني خالد أبو زينة، ومالك محمود الستيتي.
ومن طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عزمي حسين بني عودة (47 عاما)، والشاب صدام محمد بشارات (22 عاما).
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب وجدي سامر البدن (19 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
أخبار أخرى..
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، ثلاثة منازل في الخليل وأريحا بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيانٍ لها، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا بعد اقتحام المنطقة، كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي كذلك منزلاً، ودمرت منشآت فلسطينية في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
في الموضوع ذاته أفاد منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية، أن العشرات من المستوطنين هاجموا منازل فلسطينية في منطقة مسافر يطا في الخليل، مما أدى لإصابة فلسطيني ونجله بجروح .
أشتية: أبناء الشعب الفلسطيني يواجهون المصير ذاته
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الأرمن مكون رئيسي في فلسطين، وعانوا الهجرة كباقي أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أشتية، أن أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين أو مسيحيين يواجهون ذات المصير ويعيشون تحت نفس الظروف.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني خلال مشاركته، في حفل استقبال بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الأرمني، في قاعة الأرمن بكنيسة المهد في بيت لحم، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: فرص السلام تقل يوميًا لكن لا يزال ممكننا
وأكد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، الأربعاء، على أهمية اتخاذ مجلس الأمن قرارًا جماعيًا لتحقيق السلام، قائلًا:"فرص السلام تقل يوميًا لكن لا يزال ممكننا".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، إن إنجاز المصالحة الوطنية والخروج باتفاق الجزائر إلى حيز التنفيذ، يشكل أولوية لدى القيادة والحكومة.
وأضاف اشتية خلال الاجتماع الـ24 للمجلس الاستشاري للإحصاءات الرسمية، بمدينة رام الله،:"أن الحكومة ستعمل على توفير كل ما يلزم لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".
واعرب اشتية أن تم خلق أزمة مالية حقيقية، وذلك إثر مواصلة قوات الاحتلال اقتطاع الأموال، و غياب المساعدات الدولية، و غياب الأفق السياسي.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني ، علي ضرورة وأهمية ربط المعلومات الإحصائية بالمؤسسة الفلسطينية بكل مكوناتها.
بالإضافة إلي العمل على تشكيل لجنة من وزارة المالية والاقتصاد والحكم المحلي والجهاز المركزي للإحصاء، لتوحيد الرقم وتحديث البيانات.
وكان ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، في مقر الجهاز المركزي للإحصاء، بمدينة رام الله، الاجتماع الـ24 للمجلس الاستشاري للإحصاءات الرسمية.