الصندوق السعودي للتنمية يعلن توسيع نطاق عملياته في دول الكاريبي
أعلن الصندوق السعودي للتنمية عن توسيع عملياته في دول الكاريبي، وذلك من خلال توقيع تمويل لمشروع توسعة جامعة في دولة "أنتيجوا وباربودا".
ووقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد، ورئيس وزراء أنتيجوا وباربودا، جاستون براون، اتفاقية تمويل بقيمة 80 مليون دولار أمريكي لمشروع توسعة جامعة "ويست إنديز في فايف آيلاندز".
وعلى أثر هذه الاتفاقية انضمت كلا من أنتيجوا وباربودا إلى الدول التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية لتنفيذ مشروع تنمية رئيسي وعددها 25 دولة، ما يمثل نقطة تحول مهمة.
وتعمل الاتفاقية على تعزيز الابتكار العلمي وإضافة مرافق تعليمية جديدة إلى الجامعة، للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في منطقة الكاريبي.
وفي سياق تعليقه على المشروع، قال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، إن هذا المشروع يأتي في سياق سعي الصندوق السعودي للتنمية إلى توسيع نطاق عملياته في منطقة الكاريبي تماشياً مع جهود حكومة المملكة الرامية لإقامة علاقات دولية قائمة على التعاون لتحقيق التنمية".
وأضاف أن المشروع سيساعد الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة في مجموعة متنوعة من المجالات الاجتماعية والاقتصادية".
أخبار أخرى..
السعودية تعمل على إنشاء نموذج عالمي للمرونة الاقتصادية والتعاون الدولي
وشهدت أعمال اليوم الثالث من المنتدى الاقتصادي العالمي 2023 المنعقد في دافوس بسويسرا، جلسة حوارية تمحورت حول التحول الاقتصادي السريع للمملكة العربية السعودية ودورها العالمي في تحقيق الاستقرار على المدى القريب وقيادة التحول على المدى البعيد.
وشارك في هذه جلسة اليوم حول «تحول المملكة في سياق المتغيرات العالمية»، عدد من أعضاء وفد المملكة الذين قدموا رؤاهم حول أثر الاستثمارات الاستراتيجية السعودية وبناء الجسور الجيوسياسية والتصنيع في تحويل إلى نموذج اقتصادي يدعو للتفاؤل وسط تحديات الاقتصاد العالمي.
أهمية العلاقات السعودية الأمريكية
وخلال الجلسة الحوارية، أكّدت ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز على أهمية العلاقات السعودية الأمريكية، وقالت: «تجمعنا شراكة استراتيجية وصداقة تاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية تمتد لأكثر من 80 عامًا، وكنا دائمًا داعمين لبعضنا في الأوقات والظروف المهمة، حيث تنعكس أهمية هذه العلاقة ليس على البلدين فحسب، وإنما تخلق أيضًا مزيدًا من الاستقرار العالمي».
من جهته أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، كيفية تركيز المملكة على سد الفجوة الرقمية من أجل إيصال كافة أطياف المجتمع بالشبكة غير الأرضية للتعرف على كيف يمكن للفضاء إيصال الإنترنت إلى 2.7 مليار شخص ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الشبكة. وأضاف: «لتوسيع نطاق هذه الحلول وضعنا خارطة طريق مع ما نسميه العناصر الثلاثة: الأطر المشتركة والعمل الجماعي والأدوات التشاركية، ونعتقد أن المملكة يمكنها أن تكون قوة عالمية للتكامل والشريك الأمثل لسد هذه الفجوات».