قوات الاحتلال تعتدي على عدد من الفلسطينيين في القدس
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من المواطنين في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مجموعات من المستوطنين للمنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت على مجموعة من الشبان المقدسيين الذين تجمعوا في المنطقة للتصدي لاقتحام المستوطنين، ومنعتهم من الجلوس على درجات باب العامود.
وأضافت المصادر أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منطقة باب العامود والبلدة القديمة من القدس المحتلة بحماية جنود وشرطة الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الذي خرجوا للتصدي للاقتحام بصدورهم العارية.
أخبار أخرى..
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام المستوطنين على إنشاء بؤرة استيطانية جديدة على اراضي جوريش جنوب شرق نابلس، امتدادا للتصعيد الاستيطاني الذي يستهدف منطقة جنوب نابلس برمتها.
واعتبرت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، هذه الجريمة ردا اسرائيليا على زيارة الفريق الأمريكي الحالية وتحد سافر للمطالبات الدولية والاميركية لوقف جميع الاجراءات أحادية الجانب غير القانونية.
وأكدت الوزارة أن عدم رد الجانب الأميركي فورا على هذه الخطوة الاستفزازية يعكس عدم جدية في ترجمة الاقوال والمواقف إلى أفعال.
أخبار أخرى..
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وميليشيا المستوطنين المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها الاقتحامات الدموية العنيفة بما تخلفه من شهداء وإصابات في صفوف المواطنين، وآخرها استشهاد مواطنين فجر اليوم في جنين.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، الخميس، أن هذه الجرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير يهدف لتفجير ساحة الصراع، وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل بالتالي تنفيذ برامج حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن عمليات وجرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية؛ كما حصل في الجفتلك وفي قرية الرماضين جنوب الخليل، ويحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، وكذلك الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التجريف في وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى، هو جزء من مخطط احتلالي لتغيير هوية المنطقة ومعالمها الحضارية، وغيرها.
وأضافت الخارجية، أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار مخططات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الهادفة لتحقيق أوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتغيير واقعها بقوة الاحتلال، عبر خلق وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها في أية مفاوضات مستقبلية.
وحذرت الخارجية من مغبة توظيف اليمين الإسرائيلي الحاكم لرواياته الدينية بهدف تحقيق المزيد من مشاريعه الاستعمارية التوسعية، بما يؤدي إلى إخفاء الطابع السياسي للصراع واستبداله بالطابع الديني.
ورحبت الخارجية الفلسطينية، بمواقف الدول في جلسة مجلس الأمن أمس، التي انحازت للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأكدت التمسك بحل الدولتين، وطالبت بوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية وإنهاء الاحتلال، وأهمية استعادة الأفق السياسي التفاوضي لحل الصراع.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، بترجمة الأقوال إلى أفعال تضمن توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتجبر الحكومة الإسرائيلية على الانخراط في مسار سياسي تفاوضي يفضي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة، والخروج من إطار ردود الفعل المؤقتة وتشخيص الحالة والتعبير عن القلق والاكتفاء ببعض البيانات الصحفية نحو اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الأوضاع في فلسطين المحتلة.