الإمارات: لا مناص من الحوار باعتباره طريقًا لحلحلة الأزمة الأوكرانية
أكدت صحيفة الاتحاد الاماراتية، أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقا لحلحة الأزمة الأوكرانية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "أزمة أوكرانيا.. الحوار الحل" إن الإمارات تطرح دائماً رؤى رشيدة حول معالجة القضايا كافة بطرق سلمية تستند إلى الاعتدال والتوازن، مؤكدة حضورها في المشهد العالمي بكفاءة واقتدار، وحرصها على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار، ونشر السلام في المنطقة والعالم، لذا تسعى سعياً حثيثاً ومتواصلاً للدفع بحل سلمي ينقذ العالم من التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها «الأزمة الأوكرانية» على الجميع .
وأضافت مثلما دعت الإمارات منذ بداية الأزمة إلى وقف التصعيد والبدء في الحوار، وقامت بدعم جميع المبادرات الدبلوماسية في هذا الصدد، تؤكد مجدداً أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقاً لحلحلة الوضع الراهن، وهو ما يحرص عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، مشدداً على دعم الإمارات لجميع المبادرات والجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويحقق الأمن والاستقرار والسلام.
وقالت “الاتحاد” في الختام إن الرؤية الإماراتية الشاملة لحل الأزمة الأوكرانية واضحة، وتكمُن في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتشجيع الحوار، ودعم الدبلوماسية، والمساهمة بجميع الأدوات المتاحة لتخفيف المعاناة، وإيجاد حل سلمي ومستدام يعزز السلام والأمن الدوليين، ويضع حداً للأثر الإنساني لهذا النزاع على المدنيين.
أخبار أخرى..
الإمارات تستضيف اجتماعات لجان عمل الجامعة العربية
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعات الدورة الـ 54 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والدورة السادسة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، المقرر عقدهما في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 23 - 26 يناير الجاري برئاسة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
المناقشات الرئيسية
وستتمحور المناقشات الرئيسية في الاجتماعات المشار إليها حول موضوعات الأمن الغذائي العربي والتغيرات المناخية والاقتصاد الرقمي العربي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى الموضوعات المرتبطة بـأنشطة المنظمات والاتحادات العربية والدور المطلوب منها في المرحلة القادمة.
ومن المتوقع أن تشارك كافة مؤسسات العمل العربي المشترك أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والبالغ عددها 35 منظمة.
كما يشارك في الاجتماعات رؤساء وأمناء أكثر من أربعين اتحاداً من الاتحادات العربية النوعية المتخصصة الفاعلة والناشطة تحت مظلة منظومة العمل العربي المشترك.
وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية إن انعقاد هذه الاجتماعات يأتي في إطار تنسيق ومتابعة جهود مؤسسات العمل العربي المشترك في ظل التطورات والمستجدات التي تمر بها المنطقة العربية، والتي فرضت واقعا جديداً وتحديات كبيرة تستوجب على جميع المنظمات التفاعل معها وتطوير برامجها وأهدافها لمواكبتها من أجل النهوض بالواقع العربي، وهو ما يستدعي أيضا مزيداً من التضافر والتآزر بين تلك المنظمات وكل من القطاعين العام والخاص.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات لدعم العمل العربي المشترك، معبراً عن جزيل شكره لقيادة الإمارات على استضافة هذه الاجتماعات، والمتابعة والدعم المتواصل للفريق الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعمه لمبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي قدمت من خلال الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وأقرها القادة العرب.
من جانبه أكد الدكتور علي محمد الخوري مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي أهمية الاجتماعات التي ستستضيفها الإمارات خاصة وأن المنطقة العربية تشهد تغييرات كبيرة تحتم إيجاد مساحة كبيرة من التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العربية وتستدعي السعي في تكامل الأنشطة العربية المشتركة.
وأضاف أنه ومع تبني الدول العربية اتجاهات الاقتصاد الرقمي واعتماد قمة القادة العرب التي عقدت في الجزائر، فقد بات من الضروري التركيز على التعاون في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية بشكل مشترك، والاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة لتحقيق قفزات تنموية بالمنطقة العربية.