وزير السياحة المصري يختتم زيارته لمدريد بعقد مجموعة من اللقاءات
استكمل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري، لقاءاته المهنية، بعقد مجموعة من اللقاءات مع المسئولين في شركات متخصصة في مجال الأنشطة الترفيهية، وذلك في ختام زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد للمشاركة في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2023 في نسخته ٤٣ والذي ينعقد خلال الفترة من ١٨ إلى ٢٢ يناير الجاري.
وجاءت اللقاءات لاستعراض فرص الاستثمار في مصر حيث تحدث الوزير عن خطة الوزارة لتحسين تجربة السائح في مصر وتطوير جودة الخدمات المقدمة له وخاصة مختلف الخدمات الترفيهية التي تجذب السائحين، لافتاً إلى أن ذلك أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة لتنمية السياحة في مصر.
لقاءات مع المسئولين بشركات سياحة إسبانية
كما عقد الوزير لقاء مع المسئولين بشركات سياحة اسبانية لمناقشة سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الإسباني، وخاصة في ظل أهمية السوق الأسباني الذي يعتبر من الأسواق السياحية الرئيسية للمقصد السياحي المصري.
وقد شارك في حضور اللقاءات الأستاذة يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.
أبرز لقاءات وزير السياحة في مدريد
جدير بالذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، عقد خلال زيارته لمدريد مجموعة من اللقاءات الرسمية منها لقاء وزيرة الدولة للسياحة بإسبانيا، ولقاء وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة.
كما عقد بعض اللقاءات المهنية مع مسئولي الشركات السياحية في إسبانيا وعدد من الشركات المالكة للمنشآت الفندقية في إسبانيا وأوروبا، بالإضافة إلى عقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي بعض كبري وسائل الإعلام الإسبانية.
أخبار أخرى..
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، نجاح المبادرة الرئاسية لـ«العناية بصحة الأم والجنين» في منع انتقال عدوى مرض فيروس نقص المناعة البشري من الأمهات الحوامل المصابات بالمرض إلى الأجنة بنسبة 100%، ومنع انتقال عدوى فيروس التهاب الكبدي B بنسبة 99%، وذلك منذ انطلاق المبادرة في مارس 2020.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذه النسب تتجاوز المتوسط العالمي لمنع انتقال الأمراض المتتقلة من الأم إلى الجنين.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تمكنت من فحص مليون و760 ألف سيدة، للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس «بي» وفيروس نقص المناعة البشري، ومرض الزهري للسيدات الحوامل، ومنع انتقال هذه الأمراض للأجنة، مع توفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان.
ومن جانبه، قال الدكتور فوزي فتحي المدير التنفيذي للمبادرة، إنه يتم متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا، بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة، إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
وتابع أن المبادرة مستدامة، وتشترط موافقة الأم وإقبالها على الخدمة وتضمن سرية التحاليل، ودقة النتائج باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، مع تقديم المشورة الطبية للوقاية من الأمراض.
وأكد الدكتور فوزي فتحي، أن المبادرة تقدم خدماتها من خلال الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة، وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين، واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، وإجراء تحاليل متنوعة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، وتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة للأم أثناء الحمل.
ولفت إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح، وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعلام عن موعد التقييم للمنتفعات لإجراء الفحوصات المتقدمة من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة «100 مليون صحة» أو من خلال تطبيق «صحة مصر» بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن «15335».