الإمارات والهند تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير التسامح والتعايش الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مع وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي في مور الي دهاران، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك - خلال اللقاء وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" - أن بلاده والهند ترتبطان بعلاقات ثنائية راسخة تزداد تطورا وشراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات والقطاعات في ظل الروابط التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع دول العالم انطلاقا من مبادئها الراسخة في تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش والتضامن الإنساني وبما يحقق الاستقرار والازدهار العالمي.
ومن جانبه، أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الوثيق مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والدفع بهذه العلاقات الراسخة إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في البلدين الصديقين.
أخبار أخرى..
الإمارات: لا مناص من الحوار باعتباره طريقًا لحلحلة الأزمة الأوكرانية
أكدت صحيفة الاتحاد الاماراتية، أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقا لحلحة الأزمة الأوكرانية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "أزمة أوكرانيا.. الحوار الحل" إن الإمارات تطرح دائماً رؤى رشيدة حول معالجة القضايا كافة بطرق سلمية تستند إلى الاعتدال والتوازن، مؤكدة حضورها في المشهد العالمي بكفاءة واقتدار، وحرصها على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار، ونشر السلام في المنطقة والعالم، لذا تسعى سعياً حثيثاً ومتواصلاً للدفع بحل سلمي ينقذ العالم من التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها «الأزمة الأوكرانية» على الجميع .
وأضافت مثلما دعت الإمارات منذ بداية الأزمة إلى وقف التصعيد والبدء في الحوار، وقامت بدعم جميع المبادرات الدبلوماسية في هذا الصدد، تؤكد مجدداً أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقاً لحلحلة الوضع الراهن، وهو ما يحرص عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، مشدداً على دعم الإمارات لجميع المبادرات والجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويحقق الأمن والاستقرار والسلام.
وقالت “الاتحاد” في الختام إن الرؤية الإماراتية الشاملة لحل الأزمة الأوكرانية واضحة، وتكمُن في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتشجيع الحوار، ودعم الدبلوماسية، والمساهمة بجميع الأدوات المتاحة لتخفيف المعاناة، وإيجاد حل سلمي ومستدام يعزز السلام والأمن الدوليين، ويضع حداً للأثر الإنساني لهذا النزاع على المدنيين.