مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن: مقتل 30 من حركة الشباب بالصومال في ضربة عسكرية

نشر
الأمصار

قالت القيادة الأمريكية في إفريقيا في بيان إن ضربة عسكرية أمريكية أدت إلى مقتل نحو 30 من مسلحي حركة الشباب المتشددة بالقرب من بلدة جلعد الواقعة في وسط الصومال والتي شهدت قتالا عنيفا بين الجيش الصومالي ومسلحين.

أضاف البيان أن العملية التي وصفها الجيش الأمريكي بأنها "ضربة منظمة للدفاع عن النفس" نُفذت الجمعة على بعد نحو 260 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو حيث تعرضت القوات الوطنية الصومالية لهجوم مما يزيد على 100 من مسلحي حركة الشباب وفقا لسكاي نيوز.

 

الجيش الصومالي ضد "الشباب".. تحرير مدن وصد هجمات مميتة

 

الأمصار

 

أسفرت العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الصومالي ضد حركة الشباب الإرهابية عن عدد من الإنجازات وتحرير المدن والمديريات بالإضافة لصد عدد من الهجمات المميتة للحركة.

الجيش الكيني

قتل 18 إرهابياً من حركة الشباب الإرهابية  في عملية للجيش الكيني على الحدود مع الصومال.

وقال مسؤول في الشرطة الكينية في تصريح له إن الجيش الكيني نفذ عملية في منطقة ديغابون التي يختبئ فيها عناصر الحركة منذ أسابيع، مؤكداً مصرع 18 عنصراً من الحركة في العملية، فضلاً عن ضبط أسلحة ومتفجرات ومعدات عسكرية.

مقتل نحو 100 إرهابي خلال مواجهات بإقليم غلغدود

وفي سياق أخر، أعلن الجيش الوطني الصومالي، مقتل نحو 100 إرهابي وإصابة العشرات من عناصر مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي عقب هجوم شنته عناصر المليشيا على مدينة "غلعد" بولاية غلمدغ وسط الصومال.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) عن مسؤولين عسكريين قولهم إن العمليات العسكرية جاءت عقب هجوم مباغت قامت به العناصر الإرهابية ضد مدينة "غلعد"، وتصدت له قوات الجيش وألحقت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين كما صادرت معداتهم العسكرية.

وأوضح المسؤولون أن سبعة جنود من الجيش بينهم ضابط قتلوا خلال العملية العسكرية ضد المتمردين.

وتعتبر مدينة " غلعد" من بين ثلاث مدن استراتيجية، استعادها الجيش الصومالي بداية هذا الأسبوع من أيدي المليشيات الإرهابية.

 

عمليات التحرير

استطاع الجيش الصومالي تحرير 6 مدن استراتيجية هامة  بـ3 محافظات صومالية جنوب ووسط البلاد من سيطرة وهيمنة عناصر حركة الشباب الإرهابية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، يأتي استعادة العمليات العسكرية التي قادها الجيش الصومالي زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على  حركة الشباب الإرهابية في البلاد.

وبحسب تصريحات من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة، تؤكد أن "عاصفة التحرير" من حركة الشباب يجب أن تصل إلى نقطتها الأخيرة خلال العام الجاري.

وقد استعاد الجيش الصومالي 3 مديريات استراتيجية ظلت في قبضة التنظيم الإرهابي منذ 15 عاما.

ويأتي استعادة العمليات العسكرية زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على الإرهاب في البلاد.

كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد أكد مطلع العام الجاري أن 2023 سيكون عام تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي.