موريتانيا.. اتخذنا الإجراءات اللازمة لنجاح الموسم السياحي
أكد محمد محمود ولد شيبة مدير شركة مطارات موريتانيا في آدرار شمال البلاد، اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنجاح الموسم السياحي في بلاده.
وقال ولد شيبة - في تصريح صحفي، من مطار مدينة أطار عاصمة واحات النخيل الموريتاني؛ تزامنا مع وصول فوج سياحي أوروبي من 83 سائحا قادما من باريس - إن استمرار توافد السياح الأجانب مع بداية الموسم ينم عن المستوى العالي الذي تتمتع به السياحة الوطنية من مميزات وخصائص طبيعية تدفع في اتجاه استقطاب المزيد من الوافدين.
وأوضح أن الصناعة السياحية تعد من أهم الموارد الاقتصادية في محافظة آدرار لما تدره من منافع اقتصادية مباشرة على الأهالي والمؤسسات الخدمية في المحافظة، وهو ما سيسهم في ازدهار التنمية المحلية.
ويتوقع المسئولون في نواكشوط، أن تتوالى عشرات الرحلات المبرمجة، فى إطار الموسم السياحى الحالى فى رحلات مباشرة، سيتم تنظيمها بين العاصمة الفرنسية باريس، ومدينة أطار شمالى موريتانيا.
وعانت الصناعة السياحية فى موريتانيا بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة فى منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة.
كما تأثر القطاع بشكل كبير من الإغلاق، بسبب وباء كورونا، وإلغاء جميع الرحلات السياحية التى كانت مقررة.
أخبار أخرى..
تفاصيل انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي الموريتاني الجزائري
أطلق وزير التجارة الموريتاني لمرابط بناهي ونظيره الجزائري كمال رزيق السبت، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال المنتدى الاقتصادي الموريتاني الجزائري.
وتناول المنتدى - الذي جرى تنظيمه على هامش المعرض التجاري الجزائري في نواكشوط - مناخ الأعمال في موريتانيا والجزائر، وعروضا حول إمكانات التصدير خارج قطاع المحروقات، والتسهيلات الممنوحة لإنشاء مؤسسات في البلدين.
الروابط الاجتماعية والاقتصادية والحدود المشتركة
وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين الشركات الموريتانية و الجزائرية، وذلك بهدف تطوير التعاون الاقتصادي والرفع من مستواه.
وأكد وزير التجارة الموريتاني - في تصريح صحفي على هامش المنتدى - أن انعقاد المنتدى سيشكل محركا أساسيا للتعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين، مضيفا أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية والحدود المشتركة؛ تحتم على البلدين مضاعفة التعاون أكثر من أي وقت مضى في شتى المجالات.
من جانبه، اعتبر وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق أن هذه الفعاليات الاقتصادية تمثل فرصة لتقريب وجهات النظر بين الفاعلين الاقتصاديين وإعطاء دفع جديد للشراكة والتعاون البيني للبلدين، مشيدا بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس رجال الأعمال المشترك الجزائري الموريتاني، مشيرا إلى أنه القاطرة التي عليها أن تدفع بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى آمال تطلعات الشعبين الشقيقين.