الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بترجمة المواقف إلى أفعال
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بترجمة المواقف والمطالبات إلى أفعال وإجراءات كفيلة بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، لوقف انتهاكاتها وتصعيدها الراهن في ساحة الصراع قبل فوات الأوان.
ودعت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأحد، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لطرح مبادرات ملزمة للجانب الإسرائيلي من شأنها وقف جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، وغير القانونية، وتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وأدانت انتهاكات سلطات الاحتلال وقواتها والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة المتواصلة بحق الفلسطينيين، وأرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، في حرب اسرائيلية رسمية مفتوحة على شعبنا عامة، وفي القدس، وعموم المناطق المصنفة (ج) بشكل خاص.
وحذرت من خطورة انتهاكات الاحتلال التي باتت تسيطر على مشهد حياة المواطن الفلسطيني بشكل يومي، واعتبرتها إصرارا إسرائيليا على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع، واستخفافا بالمواقف والمطالبات الدولية والإقليمية الداعية لوقفه، وتحقيق التهدئة، لإفساح المجال أمام الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكدت الخارجية أن وجود الاحتلال واستمراره هو السبب الرئيس لاستمرار الصراع، وما ينتج عنه من توترات في المنطقة، كما أن الوجود غير القانوني للمستوطنين في أرض دولة فلسطين واستباحتهم لها، والاستيلاء على كل ما يرغبون بالاستيلاء عليه بحماية وإسناد وقوة جيش الاحتلال يمثل برميل البارود الذي يهدد بتفجير ساحة الصراع في أي لحظة، خاصة أن المستوطنين لا يكتفون بسلب الأرض الفلسطينية، بل ويحاولون سلب الروح والحياة من الإنسان الفلسطيني في ظل صمت دولي مريب.
أخبار أخرى..
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قيام متطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، واعتبرته اعتداءً صارخا على مبادئ حقوق الإنسان، وقيم التسامح، وقبول الآخر والديمقراطية، والتعايش السلمي بين أتباع الديانات كافة.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذا العمل العنصري يتناقض تماما مع حرية التعبير عن الرأي، ويمس بمشاعر ملايين المسلمين في العالم.
أخبار أخرى..
فلسطين تدين إحراق المصحف الشريف في السويد
وفي ذات السياق، أكدت "هيئة علماء فلسطين" (دينية مستقلة)، أن الإساءة للمصحف الشريف هو إساءة لأعظم مقدّسات المسلمين، وهذه الإساءة لا تدخل في باب الحريات العامة.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الهيئة، السبت، حول ما أسمته "جريمة حرق المصحف أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، ستوكهولهم".
وأدانت الهيئة "هذا الفعل الإجراميّ بأشد العبارات" كما أدانت التصريح بالموافقة عليه، مشيرة إلى "أنّ الإساءة للرموز الإسلامية والرموز الدّينية المختلفة لا يدخل في باب الحريات المتعلقة بالتعبير".
ودعت المسلمين من علماء وسياسيين وإعلاميين "إلى اتخاذ إجراءات ومواقف تعكس قداسة كتاب الله تعالى في نفوس المسلمين ورفض هذه الجريمة النكراء".