ماكرون: على فرنسا وألمانيا أن تصبحا رائدتين لنهضة أوروبا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن فرنسا وألمانيا يجب أن تصبحا "رائدتين للنهضة" الأوروبية.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه في جامعة السوربون بمناسبة الذكرى السنوية الـ60 لتوقيع المعاهدة الفرنسية الألمانية: "يجب أن تصبح ألمانيا وفرنسا رائدتين لنهضة أوروبا، بالدرجة الأولى، رائدتين في البناء المشترك لنموذج الطاقة الجديد. يجب أن نسرع - على المستوى الأوروبي - الاستثمارات الاجتماعية والخاصة الضرورية لإجراء الإصلاحات في مجال البيئة. يجب أن نكمل عملية تنويع مصادرنا للطاقة والإمدادات، وكذلك تشجيع إنتاج الطاقة الخالية من الكربون في قارتنا".
كما أشار إلى أن فرنسا وألمانيا يجب أن تصبحا رائدتين في مجال الابتكار والتكنولوجيات لبناء مستقبل مزدهر وأخضر لأوروبا، وتشجيع الصناعات الأوروبية لجعل القارة "بطلا للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "علينا أن ندعم الاتحاد الأوروبي القادر على أن يصبح دولة جيوسياسية مستقلة، فيما يخص مسائل الدفاع والفضاء والدبلوماسية".
وتشهد باريس اليوم الأحد فعاليات رسمية بمناسبة الذكرى السنوية الـ60 لتوقيع معاهدة الأليزيه، وهي اتفاقية الصداقة بين فرنسا وألمانيا التي وقعها زعيما البلدين آنذاك، شارل ديغول، وكونراد أديناور في 22 يناير عام 1963 في قصر الأليزيه بباريس. ووصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في هذه الفعاليات. وفيما بعد ستتم في باريس جلسة لمجلس الوزراء الفرنسي الألماني الرابع والعشرين.
أخبارأخرى..
لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني تطالب شولتس بإعلان صريح بشأن دعم أوكرانيا بالدبابات
صرحت رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني ماري-اجنيس شتراك-تسيمرمان بأنها تنتظر من المستشار الألماني أولاف شولتس إعلانا صريحا بشأن تزويد أوكرانيا بمزيد من الدعم العسكري.
وفي إشارة إلى الجدل المثار حول توريد دبابات قتالية ألمانية إلى أوكرانيا، قالت السياسية المنتمية إلى الحزب الديمقراطي الحر اليوم السبت:" إذا لم تكن هناك رغبة في توريد دبابات ليوبارد2 فيجب إعلان هذا. يجب إخطار أوكرانيا بالسبب".
وأضافت السياسية الألمانية أن ألمانيا قررت توريد ناقلات الجند المدرعة طراز "ماردر" إلى أوكرانيا وقالت:" ناقلة الجند المدرعة والدبابة القتالية تعملان معا، وإذا لم تكن هناك رغبة في كل هذا، فيجب شرح هذا للناس وإلا فسيكون هذا لغزا فكل واحد يفكر ويخمن من يعرف ماذا. ولهذا السبب فإن هذه الطريقة في التواصل مروعة ولاسيما لأنها تغطي أيضا على كل ما نفعله".
وتابعت أن "النقاش حول ليوبارد2 يسيء إلينا لأن العالم الغربي ينتظر بالطبع أن ألمانيا تقود" معربة عن اعتقادها بأن هذا التوقع هو من قبيل المجاملة " فنحن معدومو الثقة في أنفسنا، ودائما ما نكون خلف الموجة أي أننا ننتظر دائما حتى يحدث شي. ألمانيا تنتظر، ديوان المستشارية ينتظر حتى يتزايد الضغط وعندئذ نتحرك. هذه ليست صورة جيدة".