هولندا تحظر تربية حيوانات أليفة بسبب مشاكلها الصحية
قالت الحكومة الهولندية، إنها تريد حظر تملك وتربية الحيوانات الأليفة مثل الكلاب ذات الوجه المسطح، والقطط ذات الأذنين المطوية "القطط الاسكتلندية"، التى تبدو لطيفة لكنها تعاني من مشاكل صحية "بائسة".
حيث قالت وزيرة الزراعة الهولندية، بيت أديما، إنه سيسعى لحظر ملكية سلالات المصممين وحظر صورهم في الإعلانات أو على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وفقًا لما نشره موقع "france24".
وقالت أديما، في بيان: "نجعل الحياة بائسة بالنسبة للحيوانات البريئة فقط لأننا نعتقد أنها جميلة ولطيفة"، وأضافت: "هذا هو السبب في أننا نتخذ اليوم خطوة كبيرة نحو هولندا حيث لا يوجد حيوان أليف يعاني من مظهره أو مظهرها، على الرغم من الإطلالات المرغوبة التي جعلتها مفضلة لدى المشاهير ولاعبا أساسياً بين المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه الحيوانات الأليفة تعاني من مجموعة من الظروف الصحية".
وقال الوزيرة الهولندية، إن "المالكين في كثير من الأحيان لديهم نوايا حسنة، لكنهم في الغالب لا يدركون الجانب المظلم لمظهر حيواناتهم الأليفة"، وأضافت أديما: "هذا الموضوع يمسني كوزير ولكن كإنسان".
وتابعت إن "الحكومة ستضع الآن قائمة كاملة بالسلالات المصابة"، مضيفة أن "الأمر قد يستغرق بعض الوقت"، لكن هيئة الإذاعة العامة NOS قالت إن كلاب البج ذات الوجه الاسفنجي قد تكون من بين تلك الحيوانات.
أخبار أخرى..
ملك هولندا يرحب باعتذار حكومة بلاده عن العبودية إبان الحقبة الاستعمارية
رحب ملك هولندا فيليم ألكسندر، اليوم الأحد، باعتذار حكومة بلاده عن سنوات العبودية إبان الحقبة الاستعمارية.
وخلال خطابه بمناسبة عيد الميلاد، قال ملك هولندا، اليوم الأحد إنه لا يوجد أحد اليوم يتحمل ذنب البربرية التي جرى ارتكابها بحق رجال ونساء وأطفال في المستعمرات السابقة " لكننا نضع أساسا لمستقبلنا المشترك من خلال مواجهتنا لماضينا المشترك بصدق وباعترافنا بجريمة العبودية التي هي جريمة ضد الإنسانية".
وخلال إلقائه بيان الحكومة في التاسع عشر من الشهر الجاري، كان رئيس الوزراء الهولندي مارك روته قدم اعتذار بلاده عن هذه الجرائم وذلك بعد مضي نحو 150 عاما على الإنهاء الرسمي للعبودية في المستعمرات الهولندية مشيرا إلى أن تداعيات هذه الجرائم لا يزال من الممكن الشعور بها حتى اليوم.
تشير التقديرات إلى أن هولندا كانت استعبدت 600 ألف شخص في تلك الفترة، وذلك قبل أن تنهي العبودية رسميا في مطلع تموز/يوليو 1863 لتكون من بين أواخر الدول الأوروبية التي تتخذ هذه الخطوة.
وتعتزم الحكومة الهولندية التعاون مع أحفاد العبيد في معالجة هذه المعاناة، وتم الإعلان عن عام 2023 عام التذكر، وقال الملك فيليم-ألكسندر إن القصر الملكي سيشارك بفعالية في هذا الأمر لافتا إلى ضرورة التصدي لكل الأشكال الحالية من أشكال التمييز والاستغلال والظلم.