الشرطة الإندونيسية تلقي القبض على شخص يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش
ألقت شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية التى تعرف باسم " الفرقة – 88 " القبض على شخص يشتبه فى انتمائه لتنظيم " الدولة الإسلامية " الإرهابى داعش فى منطقة سليمان بمدينة يوجياكرتا الواقعة بجزيرة جاوه الإندونيسية .
وذكر موقع " ديتيك دوت كوم " الإخبارى الإندونيسى أن الداعشى المشتبه به كان يخطط للقيام بأعمال إرهابية باستخدام المتفجرات.
ونقل الموقع الإخبارى، عن المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية البريجادير، جنرال أحمد رمضان، قوله فى بيان مكتوب نشره اليوم الأحد إن المشتبه به "كانت لديه نية لتنفيذ أعمال إرهابية باستخدام المتفجرات".
وفي سياق أخر، أعلنت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من حدة الكوارث، اليوم السبت، أن الحكومة أعدت مساعدات إنسانية لباكستان في محاولة لدعم تسريع الجهود للتخفيف من الفيضانات الأخيرة والتي أودت بحياة أكثر من ألف شخص.
ووفقا لبيان وكالة تخفيف حدة الكوارث بحسب وكالة الانباء الاندونيسية "انتارا"، فإنه من المقرر أن يرسل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المساعدات رسميا بعد غد /الإثنين/ من مطار حليم برداناكوسوما شرق العاصمة جاكرتا على أن تسلم المساعدات الإنسانية إلى باكستان.
وأوضحت أنه تم مراجعة نوعية وكمية المساعدة المجهزة لشعب باكستان للتأكد من أن تكون كافية لاحتياجات الضحايا.
وأضافت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من حدة الكوارث أن المساعدة تشمل خيام اللاجئين وفوانيس تعمل بالبطاريات بالمياه المالحة وحصائر ومراتب وبطانيات وملابس أطفال وملابس للكبار وأكياس نوم ومعدات اختبار فيروس كورونا.
وأثرت الأمطار الموسمية والفيضانات، على 33 مليون شخص وتسببت في وفاة 1596 شخصا على الأقل وألحقت أضرارا بمليوني منزل في جميع أنحاء باكستان في حين تقدر الخسائر بمليارات الدولارات.
وكانت قد شهدت باكستان معدلات أمطار تفوق بنحو 190% متوسط 30 عاما في الربع السنوي من يونيو إلى أغسطس الماضيين، حيث كان إقليم السند الذي يبلغ عدد سكانه 50 مليون نسمة كان الأكثر تضررا مع تسجيله زيادة في هطول الأمطار بنسبة 466%.
وفي سياق أخر، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة جاوة الغربية في أرخبيل إندونيسيا، الاثنين، إلى 310 قتلى.
وقد تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة بحسب مقياس ريختر، بإصابة ما يزيد على 700 شخص.
وأفادت تقارير بأن الزلزال ألحق أضرارا بعشرات المباني ودفع السكان للخروج إلى شوارع العاصمة بحثا عن السلامة، ومن بينها مدرسة داخلية إسلامية ومستشفى ومرافق عامة أخرى، كما تمايلت المباني العالية في العاصمة جاكرتا لأكثر من ثلاث دقائق وتم إخلاء البعض منها، بحسب الأسوشيتد برس.