وكيل الخارجية السودانية يبحث مع السفير الأمريكي المساعي المبذولة لعودة التحول الديمقراطي
استقبل السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، بمكتبه، السفير جون غودفري سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السودان.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين الجانبين السوداني والأمريكي، وسبل تطويرها وتفعيلها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء التطورات السياسية بالبلاد، في ضوء الجهود الوطنية المبذولة، وكل مساعِ الآلية الثلاثية والجهات الإقليمية، لتوسيع قاعدة الإتفاق السياسي الإطاري، بما يحقق العودة إلى مسار الفترة الإنتقالية والتحول الديمقراطي المنشود.
أخبار أخرى..
السودان.. إعلان جديد مرتقب بشأن العملية السياسية
كشفت تقارير صحافية، الأحد، عن أنّ أطراف الحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية توصّلتا إلى تفاهمات، بشأن العملية السياسية.
وقالت صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأحد، إنّ لقاءات عدّة جرت بين المكوّنين خلال الأيام الماضية عبر لجنة الاتصال من الجانبين، لمناقشة عدّة قضايا أبرزها العملية السياسية.
وأشارت إلى استمرار تلك اللقاءات خلال الأيام المقبلة بغية التوصّل إلى صيغة تفاهمية لإلحاق الكتلة الديمقراطية إلى الاتفاق الإطاري، عبر إعلان سياسي ستشهده الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أنّه لم يتوصّل الجانبان بعد إلى صيغة نهائية للمشاركة في العملية السياسية.
ووصفت المصادر الخلافات بين الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي حول العملية السياسية ليست بخلافات جوهرية، وإنّما هي خلافات تتمحور في الإقصاء الذي مارسته قوى التغيير في مسوّدة دستور المحامين الذي يعتبر القاعدة التي أسس عليها الاتّفاق الإطاري.
وبلغت قيمة صادرات السودان من الذهب خلال العام الماضي 1.6 مليار دولار، وهو ما يمثل 44 بالمئة من إجمالي صادرات البلاد التي بلغت 3.6 مليار دولار، بحسب ما ذكره المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، مبارك عبد الرحمن أردول.
ونقلت وكالة أنباء السودان، عن “أردول”، قوله إن السياسات والتشريعات المتبعة في قطاع المعادن في السودان ناجعة وأسهمت بقدر متعاظم في تحقيق الاستقرار في سعر الصرف، وحدوث الوفرة في الكثير من السلع الاستراتيجية.
وقال “أردول”، خلال مداخلة له في ندوة سياسية بحاضرة ولاية شمال كردفان مدينة الأبيض، إن "الاقتصاد القومي يستفيد من الذهب مرتين مرة بالعوائد الجليلة بتحصيل نصيب الحكومة من الإنتاج التي تذهب لوزارة المالية مباشرة، فيما يتم تصدير المتبقي والذي يأتي بحصائل الصادر التي تسدد مقدما من قبل المصدرين".