ماليزيا تدين بشدة حرق نسخة القرآن في السويد
أدانت ماليزيا بأشد العبارات عمل كراهية الإسلام الذي قام به السياسي اليميني المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان، بحرق "نسخة من القرآن الكريم" في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقال رئيس الوزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن ماليزيا حثت الحكومة السويدية على اتخاذ إجراءات عاجلة ضد مرتكبي هذا العمل الحقير، وكذلك ضمان اتخاذ خطوات صارمة في المستقبل لمعالجة التنامي المقلق لكراهية الإسلام في البلاد.
وشدد “إبراهيم على”، أن "إن مثل هذا التدنيس الصارخ للكتاب المقدس للإسلام من جانب السياسي السويدي والتقاعس عن التحرك يرقى إلى إثارة كراهية الإسلام ويشكل استفزازا خطيرا لأكثر من ملياري مسلم في العالم"، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (بيرناما).
وأضاف في بيان اليوم: "ماليزيا تدين جرائم الكراهية المتكررة التي تستهدف المسلمين في العالم وكذلك كل صور التحريض على الكراهية وتشجيع العنصرية بالقول أو الفعل وتنظر بقلق بالغ الموجة المتزايدة من خطاب الكراهية بسبب الدين أو العرق".
أخبار أخرى..
ماليزيا تتفوق على العراق في صادرات النفط إلى الصين
ذكر موقع "بلومبيرغ" الاقتصادي الأمريكي، أن الصين استوردت كميات قياسية من النفط من ماليزيا خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي، بحجم يتخطى ما تستورده الصين من العراق.
وأوضح التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، ان حجم الواردات النفطية من ماليزيا بلغ 5.52 ملايين طن خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2022، وهو ما يعادل 1.3 مليون برميل يوميا، ويشكل نحو ثلاثة أضعاف متوسط الإنتاج اليومي من ماليزيا الواقعة في جنوب شرق آسيا، خلال الأشهر الـ9 الاولى من العام 2022.
ومن اجل توضيح هذه الكمية القياسية، قالت "بلومبيرغ"، إن مناطق البحار المجاورة لماليزيا أُستخدمت دوما كمركز لنقل النفط الخام والمنتجات البترولية من ناقلة شحن الى اخرى، واحيانا بهدف إخفاء مصدرها.
واضاف التقرير ان اصول براميل النفط القادمة من ايران وفنزويلا، كان يتم اخفاء مصدرها في السابق، ويجري شحنها على انها نفط مستورد من ماليزيا وسلطنة عمان.
ولفت التقرير الى ان ماليزيا كانت تعتبر ثالث اكبر موردي النفط للصين في الشهر الماضي بعد السعودية وروسيا.
وتابع قائلا ان الشحنات القادمة من العراق بلغت 5.06 ملايين طن فيما بلغت الشحنات النفطية من الامارات 4.95 ملايين طن، ما يعني ان ماليزيا تخطتهما.
وبالإجمال، قال التقرير ان الصين استوردت 35.7 مليون طن من النفط الخام من ماليزيا خلال العام 2022، مما جعل ماليزيا، سادس اكبر مورد لتسبق بذلك البرازيل ، وعضوي منظمة "أوبك" الكويت وانغولا.