إيران: الرد سيكون حاسمًا على إجراء أوروبا ضد الحرس الثوري
قال البرلمان الإيراني، إن الرد سيكون حاسمًا على إجراء أوروبا ضد الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف البرلمان، في بيان وقع عليه النواب: «إننا نحن ممثلو الشعب الإيراني العظيم نعتبر قرار البرلمان الأوروبي هذا مبنيا على معلومات كاذبة وأحكام خاطئة متأثرا بأهداف سياسية ومعادية لإيران، وندين هذا القرار بشدة»، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأردف: «من الواضح أن معارضي الجمهورية الإسلامية فشلوا في مشروع جعل البلاد غير آمنة، ويحاولون ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية عليها بهذه الأعمال التي لا أساس لها من الصحة»، متابعا: «لكن لا يمكن إنكار أن أسس قبول النظام لدى الشعب الإيراني قوية ولا يمكن أن يكون لهذه الضغوط أي تأثير عليهم».
اقرأ أيضًا..
وزير خارجية إيران: زيارتي لتركيا منعت عملية عسكرية بسوريا
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنه عندما قام بزيارة إلى أنقرة قبل أشهر قليلة، بعد إعلان تركيا أنها تعتزم القيام بعمليات عسكرية في سوريا، نجح بوقف هذه العملية العسكرية.
وعن لقاءاته الأخيرة مع رئيس النظام بسوري بشار الأسد، والمسؤولين الأتراك، وكذلك الاجتماع الأول لوزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا، قال: "قبل بضعة أشهر، طرحت هذه القضية أن تعتزم تركيا القيام بعمليات عسكرية على الأراضي السورية والمناطق الحدودية، وفي ذلك الوقت، قمت بزيارة إلى أنقرة، وكانت الجمهورية الإسلامية تتابع قضية تركيا وسوريا مركزة على الحوار والحل السياسي".
وأضاف: "يسعدنا أن تلك الجهود حالت دون وقوع هذه العملية العسكرية في المناطق الحدودية بين البلدين"، وذلك خلال مقابلة أجراها الوزير الإيراني مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي).
وتابع أن إيران "رحبت دائما بالعلاقات الوثيقة بين دمشق وأنقرة لنشهد اليوم تقدما في هذا المجال، وأجرينا هذا الأسبوع محادثات مهمة مع الرئيس السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان ووزيري خارجية البلدين، وكان هدفنا إقامة علاقات أكثر وثاقة بين تركيا وسوريا وتقليل مخاوف الطرفين، ونحن على اتصال دائم ومباشر مع الجانب الروسي".
وكان أعرب وزير الخارجية الإيراني، الثلاثاء 18 كانون الثاني، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول مع نظيره التركي عن ترحيب بلاده باللقاءات بين تركيا ونظام الأسد، بعد 11 عاما من القطيعة بينهما، وجاءت زيارته لتركيا بعد زيارة إلى دمشق مباشرة.
يشار إلى أنه إيران وتركيا تجمعهما علاقات اقتصادية وسياسية، برغم تباين مواقفهما في العديد من الملفات، والبلدين بالإضافة إلى روسيا، جزء من ما يعرف بمسار أستانا للحل في سوريا.