البرازيل تعلن حالة الطوارئ
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية حالة الطوارئ الطبية في إقليم يانومامي، أكبر محمية للسكان الأصليين في البلاد على الحدود مع فنزويلا، بعد تقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية وأمراض أخرى ناجمة عن تعدين الذهب غير القانوني.
وقال مرسوم نشرته الحكومة المقبلة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة إن الهدف من الإعلان هو إعادة الخدمات الصحية لشعب اليانومامي التي جمدها سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وذكرت منصة سوماوما الإخبارية أنه خلال أربع سنوات من رئاسة بولسونارو، توفي 570 طفلً من أطفال يانومامي بسبب أمراض قابلة للشفاء، ولا سيما سوء التغذية، وكذلك الملاريا والإسهال والتشوهات الناجمة عن الزئبق الذي يستخدمه عمال مناجم الذهب الذين يعملون بشكل غير قانوني.
وأعلنت الحكومة إرسال حزم غذائية جوا إلى المحمية، التي يعيش بها نحو 26 ألف يانومامي في منطقة من الغابات المطيرة والسافانا الاستوائية تعادل مساحة البرتغال.
البرازيل.. لولا دا سيلفا يُطيح بقائد الجيش بسبب أعمال الشغب
وكان قد أطاح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بقائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا في أعقاب أعمال شغب شارك فيها في وقت سابق من هذا الشهر أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كان أرودا قد تولى المنصب في 30 ديسمبر، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيّدت إدارة لولا تعيينه في مطلع يناير.
وفي وقت سابق، أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، هجوم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، على مراكز السلطة في بلاده، في بيان مشترك صدر الإثنين الماضي.
هجوم بولسونارو.. أكبر قضية لليمين المتطرف في تاريخ البرازيل
وفي السياق ذاته كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، أنه أدى هجوم بولسونارو على الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في برازيليا يوم الأحد الثامن إلى سجن 1200 محتجز. تم اعتقال المزيد (أكثر من 1500 في المجموع) ، لكن تم الإفراج عن العديد منهم بتهم "لأسباب إنسانية" ، لأنهم كانوا مسنين أو مرضى أو لديهم أطفال في رعايتهم.