مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تتحدث عن أخبار جديدة بشأن الاتفاق النووي

نشر
الأمصار

تحدث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عما وصفها بأخبار جديدة عن خطة إحياء الاتفاق النووي مع القوى الغربية ومن بينها الولايات المتحدة.

وقال عبد اللهيان خلال مقابلة مع تلفزيون بلاده: "هناك أخبار عن خطة العمل الشاملة المشتركة ستظهر في المستقبل القريب، ولقد حددنا مع أمريكا خطوات على طريق الاتفاق وأعتقد أن إحدى هذه الخطوات ستنفذ في المستقبل القريب".

 

تبادل الرسائل مع أمريكا

 

وجدد عبد اللهيان الذي لم يتحدث عن هذه الأخبار، التأكيد على استمرار عملية تبادل الرسائل مع أمريكا، وقال "حيث إنها فهمت (أمريكا) قبل أوروبا بأنه لن يحدث شيء من وراء أعمال الشغب (الاحتجاجات الأخيرة في إيران)".

وأضاف: "بغض النظر عن مدى تأثير خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووی)، فإن الأطراف المتعارضة ليس لديها خيار آخر، ولهذا السبب تم حذف هذا البند من قرار البرلمان الأوروبي".

وتابع "لقد بعثوا (الأمريكان والأوروبيين) برسالة في وقت سابق ويصرون على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة رغم أنهم يواصلون نفاقهم".

وأضاف: "لكن بالنسبة لنا في وزارة الخارجية الرسالة الدبلوماسية مهمة، وحيثما شعرنا أننا وصلنا إلى نقطة يتم فيها تأمين مصالح الأمة فنحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق".

 

خطة أوروبية لوضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب

 

كما تطرق وزير خارجية إيران إلى خطة أوروبية لوضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، قال "أخبرني جوزيب بوريل بوضوح أنهم تصرفوا عاطفياً في البرلمان الأوروبي وأرادوا التعبير عن مخاوفهم بهذه الطريقة".

وتأتي تصريحات عبد اللهيان، فيما دعت صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد علي خامنئي في وقت سابق، الحكومة إلى إغلاق جميع مكاتب إيران في الدول الأوروبية وطهران الدبلوماسيين الغربيين من البلاد على خلفية تصويت البرلمان الأوروبي لوضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب.

وقالت الصحيفة يوم الأحد، إنه "يجب على الحكومة الإيرانية قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا وإغلاق جميع مكاتب إيران والدول الأوروبية"، مضيفة "أن الوقت لم يعد وقت التصريحات العلاجية وحان وقت العمل".

وتقول الولايات المتحدة علناً إن خطة إحياء الاتفاق النووي المبرمة مع إيران عام 2015 لم يعد على جدول أعمال إدارة الرئيس جو بايدن، وإن واشنطن تركز على الاحتجاجات في إيران.