رئيس الجبهة الثورية السودانية: لا يوجد إرادة وطنية للحوار
قال محمد سيد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، إن المصيبة التي ألمت بالشعب السوداني، هي استحواذ مجموعات محددة وصغيرة على مفاصل السلطة، متابعا: "عندما أراد العسكر العودة إلى منصة التأسيس كما تحدث الرئيس البرهان في قرارات 25 أكتوبر.. ثم فشل في العودة إلى منصة التأسيس.. ولم يستطيع دعوة كل قوي الثورة من أجل تشكيل الحكومة.. وكنا لمدة عام و3 شهور بدون حكومة في السودان.. وحتى لو توجد حكومة تصريف مهام".
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك لجنة ثلاثية تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.. وبدلا من التسهيل من أجل الحوار والتلاقي.. وأصبحوا يقدموا الروشتة أو البرنامج ويختاروا مجموعات محددة ويتم إقصاء مجموعات أخري.. ومن ثم وجدنا أن هذه اللجنة الثلاثية أو الآلية الرباعية بعد ذلك لن تستطيع أن تحل مشاكل السودان.. لذلك رأينا ودعونا من أول التنظيمات التي دعت للحوار السوداني السوداني".
وتابع الجاكومي: "لا يوجد إرادة وطنية من أجل الحوار السوداني السوداني.. من خلال تلاقي القوي الوطنية التي تهتم بأمر السودان بعد ثورة ديسمبر العظيمة.. والتواجد على طاولة الحوار من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة.. والقوي التي تتحكم في المرحلة الانتقالية لا تستطيع أن تأتي عبر صناديق الاقتراع.. ولذلك تريد أن تعمل على المحافظة على المكتسبات التي حققتها خلال الثورة".
وأكمل: "لو حزب من الأحزاب ليس لديه أي سند جماهيري ولم يخض أي تجربة انتخابية على الأطلاق.. وحزب أخر تأسس في نهاية ديسمبر 2018 وحاز على عضوية المجلس السيادي وعلى وزيرين أو ثلاثة.. كيف لهذا الحزب الصغير أن يتحدث عن ضرورة ضم كل مفاصل السلطة والقوي السياسية باعتباره إذا ما توافق القوي الوطنية لن يجد هذه القسمة الكبيرة.. ويعمل على الحفاظ على هذه المكتسبات بغض النظر عما يحدث في الوطن".
أخبار أخرى…
السودان.. حميدتي يتسلم رسالة خطية من الرئيس التشادي
تسلم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، رسالة خطية من رئيس الفترة الانتقالية بجمهورية تشاد، الفريق محمد إدريس ديبي، تتصل بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
واستمع لدى استقباله بمكتبه، إدريس يوسف بوي، المبعوث الخاص للرئيس التشادي، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج علي، إستمع إلى شرح مفصل حول التطورات السياسية في تشاد، في ضوء النتائج الإيجابية التي توصلت إليها الأطراف من خلال الحوار الوطني، الذي أفضى إلى تشكيل الحكومة بمشاركة أطراف سلام الدوحة والمجلس التشريعي، إضافة إلى تشكيل مفوضية الانتخابات.