الرئيس العراقي: نواجه صعوبة في استيعاب أعداد الخريجين وتوفير فرص العمل لهم
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، أن هناك صعوبة في استيعاب أعداد الخريجين وتوفير فرص العمل لهم، مشيرا إلى أن الحكومة وضمن برنامجها الوزاري تشجع القطاع الخاص لتوظيف الخريجين الجدد.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد، رئيسة مجلس الأعمال العراقي- البريطاني البارونة إيما نيكلسون والوفد المرافق لها".
وأشار الرئيس، خلال اللقاء، إلى اطلاعه على أوضاع جامعتي البصرة والموصل، لافتا الى أن "الجامعات العراقية تحظى بسمعة أكاديمية جيدة وتمتلك تاريخا حافلا بالعطاء".
وأكد "أننا نواجه صعوبة في استيعاب أعداد الخريجين وتوفير فرص العمل لهم"، داعياً الوفد "لزيارة الجامعات والاطلاع على برامجها الأكاديمية والبحثية وإيجاد السبل الممكنة للتعاون".
وتابع أن "الحكومة وضمن برنامجها الوزاري تشجع القطاع الخاص لتوظيف الخريجين الجدد، وتعمل على اتخاذ تدابير لحل مشكلة البطالة".
وتطرق الرئيس إلى اللغة الإنكليزية وأهميتها، مشيرا إلى أنها "مهمة جدا لكن الأهم أننا بحاجة إلى الجوانب العملية أكثر من النظرية بما فيها المحاسبة وإدارة الأعمال وعلوم الكهرباء والميكانيك"، معربا عن الأسف "لكون معايير السلامة غير متوفرة في العراق، وغالبا مايؤدي غيابها إلى خسائر".
واقترح الرئيس بهذا الشأن إمكانية الاستفادة من معايير السلامة في بريطانيا.
بدورها، أعربت رئيسة مجلس الأعمال العراقي - البريطاني البارونة إيما نيكلسون عن شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية على اهتمامه وحرصه على عقد هذا اللقاء المهم، واستعرضت طبيعة عمل المجلس والخطط الموضوعة في دعم التعليم العالي.
وأشارت إلى أن "هدفهم رفع المعايير الأكاديمية في العراق من خلال الاستفادة من الخبرات والطاقات الموجودة في بريطانيا وغلق الفجوة بين التعليم والعمل".
وأكدت أن "المجلس يقيم دورات ذات جودة عالية في اللغة الإنكليزية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم"، مبينةً أن "جميع هذه البرامج والمناهج معترف بها، وقد تمت إضافة برامج التعليم العالي في الجامعات البريطانية إلى الجامعات العراقية".
أخبار أخرى..
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، أن أولوياتنا تكمن في حسم ملف النازحين، فيما بين أننا ننتظر المزيد من الجهود والعمل لهذه المنظمات الأممية.
وقالت الرئاسة في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق منسق الشؤون الإنسانية السيد غلام محمد إسحق، ووفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية".
وشدد الرئيس، بحسب البيان، على "أهمية أن تباشر منظمات الأمم المتحدة بالأعمال التي تقع على عاتقها"، مشيراً إلى أننا "ننتظر المزيد من الجهود والعمل لهذه المنظمات الأممية، حيث لا يزال دورها متواضعا في دعم وتشجيع عودة النازحين إلى مناطقهم".
وأكد على "ضرورة تطبيق بنود اتفاقية سنجار لأهميتها، والإسراع ببناء المساكن الملائمة وغلق ملف النازحين"، مبينا أن "أولوياتنا تكمن في حسم ملف النازحين، وإرجاعهم إلى مناطقهم السكنية، وتحسين أوضاعهم المعيشية والسكنية المأساوية حيث تدني الخدمات الصحية والغذائية، وهذا يتطلب جهودا حثيثة وسريعة من كافة المنظمات لتحسين وضعهم".
ولفت إلى أن "رئاسة الجمهورية مستعدة للتعاون ودعم عودة النازحين إلى مناطقهم السكنية".