السودان يعلن حالة الطوارئ في ولاية جنوب كردفان
أعلنت السلطات السودانية، فرض حالة الطوارئ في ولاية جنوب كردفان لمدة شهر اعتبارًا من اليوم الاثنين، وذلك على خلفية مقتل وإصابة عدة أشخاص.
بحسب وكالة الأنباء السودانية، أصدر والي جنوب كردفان، موسى جبر محمود قرارًا بفرض حالة الطوارئ في الولاية على خلفية مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين، بواسطة مسلحين مجهولين قرب مدينة كادقلي.
وتعليقًا على الحادث، قال والي جنوب كردفان، إن الحكومة تتابع وتعالج الأوضاع العامة التي تنشب من حين لآخر، ولكن حادث اليوم مؤسف ومرير للغاية من ضعاف النفوس.
وأكد الوالي أن الحكومة لن يهدأ لها بال حتى تستعيد للولاية أمنها واستقرارها، ولن نتساهل أو نسامح أحدا ظل يرعب ويروع المواطنين الآمنين.
ووقع الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وعلى إثرها عقدت لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي اجتماعا لمناقشة الأوضاع العامة، والتي على إثرها تم فرض حلة الطوارئ.
أخبار أخرى..
رئيس الجبهة الثورية السودانية: لا يوجد إرادة وطنية للحوار
قال محمد سيد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، إن المصيبة التي ألمت بالشعب السوداني، هي استحواذ مجموعات محددة وصغيرة على مفاصل السلطة، متابعا: "عندما أراد العسكر العودة إلى منصة التأسيس كما تحدث الرئيس البرهان في قرارات 25 أكتوبر.. ثم فشل في العودة إلى منصة التأسيس.. ولم يستطيع دعوة كل قوي الثورة من أجل تشكيل الحكومة.. وكنا لمدة عام و3 شهور بدون حكومة في السودان.. وحتى لو توجد حكومة تصريف مهام".
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك لجنة ثلاثية تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.. وبدلا من التسهيل من أجل الحوار والتلاقي.. وأصبحوا يقدموا الروشتة أو البرنامج ويختاروا مجموعات محددة ويتم إقصاء مجموعات أخري.. ومن ثم وجدنا أن هذه اللجنة الثلاثية أو الآلية الرباعية بعد ذلك لن تستطيع أن تحل مشاكل السودان.. لذلك رأينا ودعونا من أول التنظيمات التي دعت للحوار السوداني السوداني".
وتابع الجاكومي: "لا يوجد إرادة وطنية من أجل الحوار السوداني السوداني.. من خلال تلاقي القوي الوطنية التي تهتم بأمر السودان بعد ثورة ديسمبر العظيمة.. والتواجد على طاولة الحوار من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة.. والقوي التي تتحكم في المرحلة الانتقالية لا تستطيع أن تأتي عبر صناديق الاقتراع.. ولذلك تريد أن تعمل على المحافظة على المكتسبات التي حققتها خلال الثورة".