إصابة واحدة بكورونا في ليبيا خلال أسبوع
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا، اليوم الثلاثاء، تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا في البلاد، خلال الفترة من 16 إلى 22 يناير الجاري، بنسبة 2.3%.
وأوضح المركز في تحديثه الأسبوعي، أنه تسلّم عدد 43 عيّنة، تبيّن بعد فحصها أن واحدة منها موجبة، و42 عيّنة كانت نتيجتها سالبة، فيما لم يتم تسجيل أي حالات متعافية أو وفيات.
وبهذا، يصل إجمالي الإصابات التراكمية بكورونا في ليبيا منذ رصد أول حالة في مارس 2020، إلى 507,159 حالة، منها 5 حالات ما تزال نشطة، فيما تعافت 500,717 حالة، ووصل عدد الوفيات إلى 6,437 حالة، حسب إحصاءات المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
أخبار أخرى..
ملياران و408 ملايين دولار إجمالي الصادرات التركية إلى ليبيا خلال 2022
تخطت صادرات تركيا إلى دولة ليبيا المليارين و408 ملايين دولار خلال العام 2022، حسبما كشف مجلس المصدرين الأتراك، موضحا أن أبرز هذه الصادرت تمثل في الحبوب والمنسوجات والأثاث.
وأظهرت بيانات المجلس أن دولة ليبيا تحتل المرتبة الرابعة من حيث إجمالي الصادرات إلى دول شمال أفريقيا والتي نمت بنسبة 5.1% في 2022 مقارنة بالعام الذي قبله، وبلغت 13 مليارا و148 مليون دولار. وبرزت قطاعات الكيماويات والصلب والحبوب والبقول والبذور الزيتية في الصادرات التركية إلى شمال أفريقيا خلال العام الماضي.
وبلغت صادرات تركيا إلى المغرب مليارين و968 مليون دولار، وإلى الجزائر مليارا و914 مليون دولار، وإلى تونس مليارا و505 ملايين دولار، وإلى ليبيا مليارين و408 ملايين دولار، وإلى مصر 3 مليارات و928 مليون دولار. وعموما زاد إجمالي صادرات تركيا بواقع 12.9% في 2022 مقارنة بالعام الذي قبله، وبلغ 254 مليارا و210 ملايين دولار.
إمكانات لزيادة الصادرات التركية إلى ليبيا
وسبق أن نبه رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي، مرتضى قرنفل، إلى وجود إمكانات أكبر لزيادة الصادرات التركية إلى ليبيا. وأضاف في تصريح إلى وكالة «الأناضول» التركية، أن منتجات الحبوب والبقول والأثاث والمنسوجات والملابس الجاهزة جاءت في مقدمة السلع التي صدرتها تركيا إلى ليبيا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2022. وتابع: «التقارب في العلاقات السياسية يؤثر بشكل إيجابي على علاقاتنا التجارية والاستثمارية، وأعتقد أن الاتفاقيات المبرمة بين البلدين سيكون لها دور مهم في علاقاتنا التجارية والاستثمارية، وآمل أن تكون لهذه الاتفاقيات انعكاسات إيجابية قريبًا».