السوداني وعبد الواحد يؤكدان على دعم منهج الحكومة في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، ورئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، على دعم منهج الحكومة في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان له، إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، استقبل رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد".
وأضاف، أن "اللقاء شهد التباحث بشأن عدد من القضايا في الساحة العراقية، والتأكيد على دعم منهج الحكومة في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد والارتقاء بالواقع المعيشي والخدمي للمواطنين في عموم العراق".
وفي سياق أخر، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى زيارة فرنسا الخميس المقبل.
وأفاد مسؤول فرنسي رفيع بأن مشاركة السوداني في مؤتمر بغداد -2 في الأردن الذي شارك بترؤسه ماكرون وزيارته لفرنسا تشيران الى رغبته في ضمان سيادة العراق، وإدراكه أن هذه المهمة تحتاج إلى شراكة جيرانه في المنطقة وشركاء آخرين في العالم يريدون العمل معه منهم فرنسا.
وكان قد بحث وزير الخارجية فؤاد حسين مع السفير الفرنسي، الأحد الماضي الاستعدادات الجارية لزيارة السوداني إلى باريس.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين بحث مع السفير الفرنسي لدى بغداد إيريك شوفالييه الاستعدادات الجارية لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى باريس نهاية الشهر الحالي".
وأضافت أن "زيارة السوداني تهدف إلى مناقشة التحديات الإقليمية والدولية وتحقيق المصالح المشتركة والتأكيد على دور العراق الحيوي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأشارت الوزارة إلى أنه "جرى خلال اللقاء أيضاً بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين بغداد وباريس بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين". وأردفت، "كما تناول اللقاء التنسيق والتعاون لتحقيق الزيارات المتبادلة عالية المستوى بين مسؤولي كلا البلدين في إطار التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين".
فرنسا واستقرار العراق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته في قمة بغداد بالأردن، على ضرورة السماح للعراق باختيار طريق لا تمليه عليه قوى أجنبية.
وقال ماكرون "هناك طريقاً ليس شكلاً من أشكال الهيمنة أو الامبريالية أو نموذجاً يُملى من الخارج".
وأضاف ماكرون، أن "العراق اليوم يعتبر مسرحاً للتأثيرات والتوغلات وعمليات زعزعة الاستقرار المرتبطة بالمنطقة برمتها".
وكانت فرنسا، تضغط بقوة لعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري بعد حلحلة الوضع السياسي الداخلي في العراق، حيث كان يصعب الدعوة إلى قمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة، وتأمل باريس طرح مسائل تشغل جميع بلدان المنطقة مثل أمن الطاقة والغذاء والاحتباس الحراري والربط الكهربائي والتغيرات المناخية.