مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يلتقي مسؤولاً أمريكيًا.. تفاصيل

نشر
الأمصار

التقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبُّون اليوم، مساعدةَ كاتب الدولة الامريكي المكلَّفة بالمنظمات الدولية ميشيل سيسون، التي تزور العاصمة الجزائر حالياً.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الجزائرية الشروع في بيع ممتلكات المدانين في قضايا الفساد.

وقال المدير العام للقطاع العمومي التجاري والصناعي حسين بن ضيف، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إنه قد تم الشروع في بيع ممتلكات الأشخاص المدانين في قضايا الفساد.

 

وكشف عن تأميم 15 شركة و8 وحدات و5 مشروعات للترقية العقارية تابعة للمدانين، مشيرا إلى أن أغلب هذه الشركات المحولة لملكية الدولة تنشط في مجال السيارات.

وأشار المسؤول الجزائري إلى "إنشاء مؤسسة عمومية لصناعة وتركيب السيارات تضم عشرات الشركات، كما تدعم القطاع العمومي التجاري بـ 33 مؤسسة مصادرة أعيد بعث بعضها".

وفي ديسمبر الماضي، كشف وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي، عن تفاصيل جديدة حول الأموال والممتلكات المنهوبة والتي تم استرجاعها.

وأوضح الوزير أن 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة المسترجعة، والذي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، هي رقم أولي مرشح للارتفاع بعد الأحكام الجديدة التي سيتم صدورها.

أخبار أخرى..

محادثة بين الرئيس تبون مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا

أجرى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية محادثات على انفراد مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، التي تقوم بزيارة عمل وصداقة إلى الجزائر.

وقبل ذلك, كان رئيس الجمهورية قد خص ضيفة الجزائر باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.

 

 

يذكر أن رئيسة مجلس وزراء إيطاليا كانت قد شرعت، أمس الأحد، في زيارة عمل وصداقة إلى الجزائر تدوم يومين على رأس وفد هام حيث كان في استقبالها لدى وصولها إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وعدد من أعضاء الحكومة.

وفي سياق أخر، أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري، إبراهيم بوغالي، أن مشاركة المجالس البرلمانية التي أكدت حضورها لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقده بالجزائر يومي 29 و30 يناير الجاري.

وتبعث على الاطمئنان بأن مخرجات المؤتمر ستكون في مستوى الآمال التي يتطلع إليها الجميع، لاسيما في هذه السياقات العالمية المختلفة التي تفرض على العالم الإسلامي من التحديات والرهانات، وهو يتحتم مواجهتها خدمة للشعوب الإسلامية.

جاء ذلك خلال استقبال بوغالي، بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، للأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياس.