فلسطين: الاحتلال اعتدى على 3 أسرى أثناء اعتقالهم
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تمعن باستخدام طرق تنكيلية قاسية ومؤلمة بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث يتعرضون أثناء اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي والاعتداء عليهم بالضرب والشتم بالألفاظ البذيئة.
وأوردت الهيئة في تقرير لها شهادات أسرى تعرضوا للضرب أثناء اعتقالهم من خلال محامية الهيئة جاكلين الفرارجة من بينهم: الأسير عاصف الدعامسة (30 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم الذي تعرض للانتهاك من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي بعد اقتحام منزله وتفتيشه بشكل عنيف وتكسير محتوياته وبعد ذلك تعرض للضرب المبرح على وجهه ونقل بعدها إلى مركز توقيف وتحقيق "عصيون"، وهذا الاعتقال الثاني له، وأمضى في الاعتقال الأول مدة (17 شهراً).
أما الأسير عثمان عرفة (24 عاماً) من مخيم الدهيشة، فاعتقل على حاجز الظاهرية، حيث كان متواجدا على الحاجز لاستقبال شقيقه الأسير، وأثناء تواجده حضر جنود الاحتلال إلى المكان وطرحوه أرضا وقاموا بالدعس عليه ومن ثم اعتقلوه، وتم نقله إلى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
وتعرض الأسير بلال مسالمة (22 عاماً) من بلدة بيت عوا في الخليل، للضرب المبرح أثناء اعتقاله من بيته، حيث ألقي في السيارة "الجيب" وقام جنود الاحتلال بضربه بأقدامهم وبأعقاب بنادقهم، ونقل إلى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
فلسطين: توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال فلسطيني- فرنسي
ووقع اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين، الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع جمعية رجال الأعمال الفرنسيين، لتأسيس مجلس أعمال فلسطيني- فرنسي مشترك، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن التوقيع شهده، وزير المالية شكري بشارة، والقنصل الفرنسي العام في القدس رينيه تروكاز بمدينة رام الله الفلسطينية.
وعقب التوقيع بحث بشارة مع القنصل الفرنسى الوضع الاقتصادي في فلسطين والتحديات التي تواجه الحكومة، في ظل الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة الفلسطينية، مؤكدا دور القطاع الخاص المهم في النهوض بالاقتصاد الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، بالتقرير الذي صدر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول اجراءات الاحتلال الإسرائيلي الجديدة بشأن دخول الأجانب للضفة الغربية المحتلة، ونتائجها الكارثية على أوضاع الفلسطينيين خاصة ما يتعلق بتصعيد عمليات فصلهم عن العالم وتكريس عزلتهم.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن تلك الإجراءات هي سياسة إسرائيلية رسمية تقوم على مفهوم "القطع والعزل" سواء ما يتعلق بقطع العلاقة بين الضفة وغزة وعزلهما بعضهما عن بعض، وقطع العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرضه، وعزل المناطق السكنية الفلسطينية بعضها عن بعض خاصة في الضفة الغربية المحتلة وتحويلها إلى جزر معزولة عن بعضها تماماً لتغرق في محيط استيطاني ضخم، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني استكمالاً لاسرلتها وتهويدها وربطها بالعمق الإسرائيلي.