رئيس أركان الجيش الجزائري يلتقي نظيره الفرنسي
التقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، بالعاصمة الفرنسية باريس، رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الفريق أول تيري بورخارد.
وبحث الطرفان خلال اللقاء وفق وكالة الانباء الجزائرية، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا بدعوة من الفريق أول تيري بورخارد، رئيس أركان الجيوش الفرنسية.
وقالت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، إن شنقريحة، سلم ماكرون، رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.
وأشارت الوزارة إلى ان اللقاء الذي حضره إلى جانب الوفد الجزائري، سيباستيان لوكورنيه وزير الجيوش الفرنسية، والفريق أول تيري بورخارد، رئيس أركان الجيوش الفرنسية، كان فرصة للتطرق لعلاقات التعاون العسكري الجزائري الفرنسي وسبل تعزيزها.
كانت العلاقات بين فرنسا والجزائر قد شهد توترات في مطلع أكتوبر عام 2021،على خلفية تصريحات بها ماكرون، شكك فيها بوجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد؛ ما أثار حفيظة السلطات العليا بالجزائر.
زيارة ماكرون للجزائر في أغسطس
غير أن العلاقات بين البلدين شهدت تحسنا بعد زيارة ماكرون للجزائر في أغسطس الماضي.
وفي سياق أخر، أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري، إبراهيم بوغالي، أن مشاركة المجالس البرلمانية التي أكدت حضورها لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقده بالجزائر يومي 29 و30 يناير الجاري.
وتبعث على الاطمئنان بأن مخرجات المؤتمر ستكون في مستوى الآمال التي يتطلع إليها الجميع، لاسيما في هذه السياقات العالمية المختلفة التي تفرض على العالم الإسلامي من التحديات والرهانات، وهو يتحتم مواجهتها خدمة للشعوب الإسلامية.
جاء ذلك خلال استقبال بوغالي، بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، للأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياس.
وأوضح المجلس، في بيان، أن هذا اللقاء شكل فرصة لاستعراض الترتيبات الجارية للدورة 17 من هذا المؤتمر، حيث أكد رئيس المجلس الجزائري عن استعداد برلمان بلاده لاحتضان هذه الدورة في ظروف جيدة.
من جهته، أعرب الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن "ارتياحه للتحضيرات الجارية"، وعن تفاؤله بأن تكون رئاسة الجزائر للاتحاد إضافة نوعية مع تعاون الجميع لتفعيل العمل البرلماني الإسلامي المشترك خدمة لمصالح الشعوب الإسلامية.