وزير الاتصالات الفلسطيني: سنظل صامدون على أرض القدس
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحق سدر، إن الإعلان عن اختيار القدس عاصمة عربية رقمية لعام 2023، يصب في مصلحة القدس ويدعم جميع المقدسيين في ظل ما تواجهه من المدينة من تحديات.
وأوضح سدر، في تصريحات صحفية، أن القرار جاء عقب موافقة مجلس وزراء الاتصالات العرب بالإجماع، على ترشيح دولة فلسطين للقدس لتصبح عاصمة رقمية للعام الحالي.
وأضاف، أنه من المنتظر أن يشهد هذا العام رقمنة العديد من الخدمات التي تخص القدس، ونشر الرواية الفلسطينية عن القدس من خلال الرقمنة وغيرها من الوسائل.
وتابع: "لقد جاء هذا القرار ليصب في مصلحة القدس وجميع المقدسيين، فكما نعلم جميعا القدس كانت ولا تزال تواجه من التحديات ما هو أكبر وأصعب من أي تحديات تواجهها منطقة فلسطينية محتلة أخرى"، مشيرا إلى محاولات مكثفة من قبل قوات الاحتلال لفرض وقائع غريبة عن القدس.
وأكد وزير الإتصالات الفلسطيني: "سنظل صامدون ثابتون على أرض القدس، نواصل دورنا لدعم كل مقدسي في الرباط في هذا البلد المقدس".
وثمن سدر، قرار جامعة الدول العربية ودول العالم الإسلامي المعني بتحصيل وحدة نقدية عن كل فاتورة هاتف سواء محمول أو ثابت لتخصيصها لصالح تنفيذ جميع المشروعات التنموية في القدس وخصوصا فيما يخص الجانب الإسكاني.
وفيما يخص التعاون الثنائي المصري الفلسطيني، أكد سدر قوة التعاون الثنائي بين كل من مصر وفلسطين، معتبرا أن توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومتين بشأن التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد جاء ليخلق مظلة لهذا التعاون وهذه الشراكة.
ورجح أن تشهد الأشهر والأعوام المقبلة المزيد من التعاون، في مجالات تكنولوجيا المعلومات، البريد، وريادة الأعمال والتدريب والبحوث والدراسات.
كما حرص الوزير الفلسطيني على الإشادة بالدور المصري إزاء تأييد ونصرة القضية الفلسطينية، قائلا: "لطالما شاهدنا جميعا المواقف المصرية وأثرها الإيجابي البارز في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وكذلك من خلال تبادل الخبرات والعمل الداعم الدائم على تسهيل أعمال الجانب الفلسطيني في مختلف المجالات، وغيرها من المواقف المصرية التي تبرهن دائما وأبدا على مدى قوة العلاقات الثنائية المصرية الفلسطينية الراسخة دائما بالأفعال لا بالأقوال"