عاجل.. اشتباكات بالمسجد الاقصى بين قوات الاحتلال والشبان
شهدت فلسطين خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، اشتباكات عدة في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى بين قوات الاحتلال والشبان.
وتداولت أنباء عدة،عن سقوط ضحية في سلوان.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بينهم طالبات مدارس، الأربعاء، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، ومنعت مرور جنازة فلسطينية واعتلت أسطح بعض المنازل في منطقة عصيدة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه طالبات مدرسة أثناء خروجهن من المدرسة، ما أدى لإصابة العشرات منهن بالاختناق، واندلعت على إثرها مواجهات مع الفلسطينيين.
كما أصيب فلسطيني، بجروح وصفت بالحرجة جراء إصابته في منطقة الصدر برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال شرق القدس.
يذكر أن الاحتلال اقتحم مخيم شعفاط منذ ساعات صباح اليوم، حيث يعمل على هدم أحد منازل الشهداء في ضاحية السلام الواقعة بين عناتا والمخيم.
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحقوقهم، وما يتعرضون له من جرائم باعتبارهم أسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف.
وأدانت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، حملات القمع والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال، بحق الأسرى، وإجراءاتها التعسفية لضرب استقرارهم عبر استهدافهم بحملة تنقلات استفزازية، واستمرار سياسة العزل الانفرادي في الزنازين، ومحاولة التأثير على معنوياتهم ونفسياتهم.
الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة الحملة الشرسة التي تستهدف إرادة الأسرى
وحذرت من خطورة الحملة الشرسة التي تستهدف إرادة الأسرى وصمودهم ووحدتهم، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير القائد أحمد البرغوثي المضرب عن الطعام لليوم الثامن على التوالي احتجاجاً على عمليات النقل التعسفية بحق الأسرى من سجن هداريم إلى سجن نفحة.
كما حملتها المسؤولية عن حياة الأسير محمد خليل المحتجز داخل زنازين العزل منذ أكثر من 15 عاما، مشيرة إلى أنها تتابع من خلال سفارات دولة فلسطين وعبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة هذه الحملة الشرسة لوضع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصورة ما يجري، وتحملهم مسؤولياتهم تجاه أسرانا.