النواب الأمريكي يوافق بأغلبية ساحقة على قرار التضامن مع محتجي إيران

وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على قرار يعبر عن التضامن مع المحتجين في إيران.

ويتضامن قرار الكونغرس الأمريكي مع الإيرانيين الذين يخاطرون بالسجن وحتى الموت للاحتجاج على النظام الحاكم في البلاد.

ويمثل التصويت 420-1 أحدث جولة إدانة دولية للحكومة الإيرانية، التي شاركت في حملة قمع وحشية لمواطنيها منذ وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في سبتمبر/ أيلول الماضي.

نائب صوت ضد القرار

النائب توماس ماسي، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي، كان الوحيد الذي صوت بالرفض ضد القرار.

وخلال مناقشة القرار، قالت النائبة النائبة كلوديا تيني: "من الضروري أن نقف نحن في مجلس النواب الأمريكي، وهو هيئة من بين أعظم رموز الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم، بصوت واحد لتأكيد دعمنا للشعب الإيراني الشجاع".

القرار لأول مرة في الكونغرس

وقد تم تقديم القرار لأول مرة في الكونغرس الأخير من قبل العديد من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين وتم إحياؤه في وقت سابق من هذا الشهر 

قرار جاء بعد أيام من فرض الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة بفرض سلسلة العقوبات الجديدة على عشرات المسؤولين والمنظمات الإيرانية، بما في ذلك القوات العسكرية والشرطة، بسبب حملتهم العنيفة.

إيران تتحدث عن أخبار جديدة بشأن الاتفاق النووي

وتحدث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عما وصفها بأخبار جديدة عن خطة إحياء الاتفاق النووي مع القوى الغربية ومن بينها الولايات المتحدة.

وقال عبد اللهيان خلال مقابلة مع تلفزيون بلاده: "هناك أخبار عن خطة العمل الشاملة المشتركة ستظهر في المستقبل القريب، ولقد حددنا مع أمريكا خطوات على طريق الاتفاق وأعتقد أن إحدى هذه الخطوات ستنفذ في المستقبل القريب".

تبادل الرسائل مع أمريكا

وجدد عبد اللهيان الذي لم يتحدث عن هذه الأخبار، التأكيد على استمرار عملية تبادل الرسائل مع أمريكا، وقال "حيث إنها فهمت (أمريكا) قبل أوروبا بأنه لن يحدث شيء من وراء أعمال الشغب (الاحتجاجات الأخيرة في إيران)".

وأضاف: "بغض النظر عن مدى تأثير خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووی)، فإن الأطراف المتعارضة ليس لديها خيار آخر، ولهذا السبب تم حذف هذا البند من قرار البرلمان الأوروبي".