مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأزهر: احتكار السلع يفسد حياة البشر وترفضه جميع الأديان

نشر
الأمصار

أكد وكيل الأزهر الشريف،  الدكتور محمد الضويني، أن احتكار السلع واستغلال حاجة الناس والمغالاة عليهم من أبشع أنواع الجرائم التي تفسد حياة البشر وتكدر صفو المجتمع وترفضه كل الأديان؛ لما له من أثر مدمر على المعيشة.

 

وقال وكيل الأزهر،  في تصريحات صحفية، اليوم الخميس،  "إن الشريعة الإسلامية حذرت من احتكار السلع ورفع أسعارها دون مبررات والاستغلال والغش"، مشيرا إلى أن الإسلام توعد فاعله بالعذاب الشديد في الدنيا والآخرة، لأن هذه الأفعال تصعب حياة الناس.

وأضاف "أن إلحاق الضرر بالآخرين والتضييق عليهم نهى عنهما الرسول (ص) بقوله "لا يحتكر إلا خاطئ"، مشيرا إلى أن استغلال حاجة المواطنين وبيع السلع بأسعار مرتفعة يعد إثما عظيما وفقا للشرع، وأن تعاليم الإسلام السمحة تأتي على رأسها الأمانة وعدم المزايدة على حاجات الناس، ولفت إلى أن من أراد أن يجمع المال على حساب رفع الأسعار على الناس تنزع عنه البركة.

وأكد “الضويني”، ضرورة أن يكون الإنسان المسلم في عون أخيه والناس خاصة فيما يعيشه العالم اليوم من أزمات وتداعيات أثرت بالسلب على الشعوب والمجتمعات كافة، منوها إلى أن الإسلام اهتم بحياة الفرد والمجتمع، فلم تقف تعاليمه عند حدود علاقة العبد بربه في العبادات فحسب، بل نظم علاقات البشر في جميع شئون حياتهم، ودعا الجميع إلى مراعاة ما أمر الله به من أجل تنظيم هذه العلاقة.

أخبار أخرى ..

مصر: الإفراج بالعفو عن 2194 سجينا بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة

وافق وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق على الإفراج بالعفو عن 2194 سجينا؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 71.

يأتي ذلك تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بالإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى مرور 71 عاماً على ملحمة البطولة الخالدة لمعركة الإسماعيلية.

وعقد قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 2194 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.