اعتراف رسمي.. قبة سيدي الأربعين بـ السيدة زينب في مصر ليست آثرا

تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور لسقوط قبة سيدي الأربعين بـ السيدة زينب، و التي أثارت حفيظتهم خاصة أنها تمثل للبعض كأثر أو موقع عتيق بالقاهرة القديمة.

أكد  الدكتور أبو بكر عبد الله القائم بتيسير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في تصريحات صحفية، أن الصور التي تم تداولها، اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عن سقوط قبة سيدي الأربعين بمنطقة السيدة زينب، أن هذه القبة ليست أثراً وغير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية لذا لا تتبع وزارة السياحة و الآثار.

طالب أبوبكر المواطنين بتحري الدِّقَّة و المصداقية من مصادرها الموثقة بوزارة السياحة و الآثار.

أخبار أخري…

مصر تطلق حملة تحت عنوان "100 عام توت عنخ آمون: آثار رائعة"

تُطلق وزارة السياحة والآثار المصرية، ابتداءً من اليوم الموافق السادس من أكتوبر ولمدة ثلاثين يومًا، حملة على مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك احتفالًا بذكرى مرور 100 عام على أحد أهم أروع الاكتشافات الأثرية في العالم. 

تهدف الحملة إلى التعريف ببعض القطع الأثرية المميزة التي اكتُشفت بمقبرة الملك الذهبي، وذلك لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا الاكتشاف العظيم الذي تم في 4  نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. حيث تم نقل الآثار المكتشفة بمقبرة توت عنخ آمون حينذاك إلى المتحف المصري بالتحرير، وجار الآن نقل هذه القطع تباعًا إلى المتحف المصري الكبير ليكون مكان عرضها الدائم؛ حيث ستُعرض لأول مرة كاملة به. 

هذا ومن المقرر أن تنتهي الحملة بمؤتمر تحت عنوان "ما وراء الأبدية:مؤتمر مئوية توت عنخ آمون" بالأقصر، والذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

أخبار أخرى..
مصر تشارك في فعاليات إطلاق مسرعة التمويل المناخي CFA

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، في فعاليات إطلاق مسرعة التمويل المناخي CFA، التابعة للمملكة المتحدة ، والتي تستهدف توفير مساعدات فنية بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني، في إطار الجهود المشتركة بين مصر والمملكة المتحدة  للتوسع في نطاق العمل المناخي.

وذلك قبل 30 يومًا من انطلاق مؤتمر المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ بمصر، تحت شعار الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.