فلسطين: 3 إصابات خطيرة جراء مواجهات برام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن وقوع 3 إصابات خطيرة جراء مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية برام الله.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بالتحرك ووقف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين ومخيمها.
وأدانت الخارجية في بيان لها، اليوم الخميس، الاقتحام الدموي والهمجي الذي ترتكبه قوات الاحتلال منذ صباح هذا اليوم ضد أهلنا في جنين ومخيمها، والذي أدى حتى اللحظة لوقوع 4 شهداء، وعشرات الإصابات، ضاربة بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المخيم وأغلقت مداخله كافة وأطلقت الرصاص الحي بهدف القتل بدم بارد، ومنعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وتركتهم ينزفون وهم على الأرض حتى الموت، والاعتداء بقنابل الغاز المسيل على مستشفى جنين، في صورة تعبر عن عنجهية الاحتلال وإصراره على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بما يهدد بتفجيرها بالكامل.
وتساءلت الوزارة: إذا لم يتحرك المجتمع الدولي والإدارة الأميركية الآن، وفي ظل هذه الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال فمتى يمكن أن يتحرك لينتصر لمبادئه ومواقفه ويحافظ على ما تبقى من مصداقيته
أخبار أخرى..
الرئيس الفلسطيني يعلن الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام
أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في جنين ومخيمها.
وكانت قد أعلنت منذ قليل وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين منذ، صباح اليوم الخميس، 9 قتلى بينهم سيدة مسنة، و20 إصابة بينها 4 بحالة خطيرة.
وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما إدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
وعرف من القتلى، صائب عصام محمود ازريقي 24 عاما، وعز الدين ياسين صلاحات 26 عاما، وعبد الله مروان الغول، معتصم أبو الحسن، والمسنة ماجدة عبيد.
وأصيب أكثر من 16 شابا برصاص العمليات العسكرية، نقلوا إلى مستشفيات جنين الحكومي، وابن سينا، بينهم طفل، وتركزت الإصابات في الصدر، والكتف، والبطن، والقدم.
وهدمت قوات الجيش الإسرائيلي نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ أنيرجا، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.