مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف وقفة فلسطينية منددة بجرائمه شرق غزة

نشر
الأمصار

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مجموعة من الشبان الفلسطينيين في وقفة منددة بجرائم الاحتلال بحق أهالي جنين ومخيمها، قرب السياج الحدودي الفاصل شرق غزة.

وقد توجه شبانا فلسطينيين إلى المنطقة الحدودية في حي الزيتون على مقربة من موقع " ملكة" شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، تنديدا وغضبا على جرائم الاحتلال والمجزرة البشعة في مخيم جنين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكدت الوكالة أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودي، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين.

 استمرار الفعاليات والرباط في منطقة الخان الأحمر

وفي إطار الأحداث الملتهبة في فلسطين، أعلن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي عن استمرار الفعاليات والرباط في منطقة الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.

وأكد الرفاعي - في تصريح إذاعي اليوم - أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لبناء هلال استيطاني ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائي، داعيا إلى أوسع مشاركة في الفعاليات التي ستنظم إسنادا للأهالي المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التي ستعقد جلسة الأسبوع الجاري للبت في قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر.

ومن جانبه، دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أبناء الشعب الفلسطيني الى التواجد في الخان الأحمر والرباط فيه، والمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي يبدأ اعتبارا من الثلاثاء المقبل، رغم انتظار قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي، المتعلق بتهجير الأهالي من تلك المنطقة.

وأكد "شعبان" في تصريح إذاعي اليوم، أن هدم وتهجير الأهالي في منطقة الخان التي تضم 25 تجمعا، يعني انتهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أي أفق لأي حل سياسي، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجي لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.
ويعيش نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.
وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري