إسرائيل ترفع درجة الاستعداد تحسباً للتصعيد في الضفة الغربية
رفع الجيش الإسرائيلي، درجة الاستعداد تحسباً لأي تصعيد في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً مع رئيس الأركان هرتسى هليفى لتقييم الموقف الأمنى، أسفر عن إصدار تعليمات بحشد القوات ورفع درجة الاستعداد تحسباً لأي تصعيد تشهده الضفة الغربية، على خلفية العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلى فى جنين، الخميس، وقتل خلالها 10 فلسطينيين.
وأسفر هجوم مسلح قرب كنيس يهودى فى حى استيطانى بالقدس الشرقية، الجمعة، عن سقوط 7 أشخاص وإصابة آخرين.
اقرأ أيضًا..
كشف هوية المسئول عن تنفيذ عملية القدس
كشفت "كتائب شهداء الأقصى"، عن هوية منفذ عملية القدس، قائلةً إنه يدعى خيري علقم.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب: "نزف الاستشهادي خيري علقم منفذ عملية القدس، ونعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق جنين ومخيمها الصامد المرابط، ونقول لقادة الاحتلال والمستوطنين أن كل سياسات حكومتكم الإجرامية لن تحميكم من ضربات الثائرين والمقاومين".
ودعت جميع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاتليها للسير على درب خيري علقم وضرب العدو في كافة أماكن تواجده.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن منفذ عملية القدس يدعى علقم خيري 21 عاما، من سكان شرق القدس ولا ينتمي لأي تنظيم وليس له أي سوابق أمنية.
ولاحقا، أعلنت الشرطة الإسرائيلية رسميا أن منفذ عملية القدس هو علقم خيري (21 عاما) من مخيم شعفاط شمال القدس.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد أفادت بأن منفذ عملية القدس يدعى فادي عياش من سكان مخيم شعفاط وينتمي لكتائب شهداء الأقصى.
ولقي 7 إسرائيليين مصرعهم وأصيب عدد آخر غير معروف، الجمعة، في عملية إطلاق نار بحي النبي يعقوب في مدينة القدس.
وكان صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الحكومة اتخذت قرارات بشأن "الردود" على الهجوم الذي وقع في القدس الشرقية الجمعة، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص.
وأضاف نتنياهو في تصريحات تلفزيونية عقب الهجوم، أن القرارات التي اتخذت ستعرض على الكابينت (المجلس الوزاري المصغر).
وقال نتنياهو الذي تفقد موقع الحادث: "نحن أمام واحدة من العمليات الصعبة التي شهدناها في السنوات الأخيرة، أثمن قوات الأمن التي ردت بسرعة".
وتابع: "يجب العمل بإصرار وهدوء أعصاب. أدعو المواطنين للتريث. اتخذنا عدة قرارات حول خطوات فورية الليلة".
وقُتل مسلح ما لا يقل عن 7 أشخاص وأصاب آخرين، في كنيس يهودي على أطراف القدس الشرقية، الجمعة.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الشرطة أجلت وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من مكان عملية القدس تحت حماية مشددة، بعد أن هاجمه المستوطنون وحمّلوه مسؤولية الاعتداء، بحسب "روسيا اليوم".
وأشارت وسائل الإعلام أن مستوطنين صرخوا في وجه إيتمار بن غفير خلال تفقده مكان العملية قائلين "هذا حصل خلال ولايتك"، وحضر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى موقع تنفيذ العملية في مدينة القدس.