مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استعدادا لمؤتمر "التعاون الإسلامي"...

رئيس البرلمان العربي يتباحث مع المجلس الشعبي الجزائري

نشر
الأمصار

بحث رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، مع رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري)، إبراهيم بوغالي، الاستعدادات لانعقاد الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس برلمان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي ستنطلق غدا /الأحد/ بالجزائر العاصمة، وما يتوقع أن تسفر عنه من نتائج وقرارات من شأنها أن تخدم الأمتين العربية والإسلامية.

جاء ذلك خلال استقبال بوغالي، اليوم، لرئيس البرلمان العربي، الذي وصل إلى الجزائر، للمشاركة في افتتاح المؤتمر غدا.

واستعرض الطرفان ما تتميز به هذه الدورة من خصوصية، لاسيما في ظل الظروف العالمية التي تنعقد فيها.

يذكر أن المؤتمر ينظم مرة كل عام ويتكون من رؤساء المجالس الأعضاء في الاتحاد أو من ينوب عليهم.

وأنشىء اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في ١٧ يونيو ١٩٩٩ بطهران ويتكون حاليا من ٥٤ بلدا من بينهم مصر والجزائر و٢٢ مراقبا.

أخبار أخرى…

الجزائر: أشغال المؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي تنطلق غداً

الأمصار

تنطلق، يوم غد الأحد، أشغال الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بالجزائر العاصمة، في ظل عدة تحديات و تهديدات تواجه العالم الاسلامي، إلى جانب تصعيد خطير من قبل الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”

و تشهد الدورة التي تحمل شعار "العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية" مشاركة "كمية ونوعية" من خلال حضور ممثلي أكثر من 35 برلمانا من بينهم 22 رئيس برلمان مما يؤكد أن للجزائر "مكانة كبيرة في العلاقات الدولية, سيما في العالم العربي والإسلامي أو حتى على الصعيد الدولي" مثلما ذهب إليه عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد محمد يزيد بن حمودة.

 

و يجتمع برلمانيو العالم الإسلامي الذين يمثلون أكثر من 8ر1 مليار مواطن مسلم في خضم ما يعيشه العالم الاسلامي من تهديدات وتحديات تقتضي توحيد كلمة المسلمين لمجابهتها حيث تنعقد هذه الدورة في وقت يعيش فيه العالم الإسلامي تطورات متسارعة وتهجمات من قبل اليمين المتطرف الغربي على المسلمين ومقدساتهم في تصاعد رهيب للكراهية ضد المسلمين, حيث شهدت عدة عواصم أوروبية مؤخرا حوادث حرق وتمزيق لنسخ من القرآن الكريم في استفزاز خطير لمشاعر المسلمين.

 

الملفات التي ستتم مناقشتها

و تتصدر القضية الفلسطينية الملفات التي ستتم مناقشتها باعتبارها القضية المركزية للمسلمين ونظرا للعدوان الخطير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني الغاشم الذي يمعن في ارتكاب مجازره بحق هذا الشعب وفي انتهاك حرمة مقدساته, على مرأى ومسمع العالم كما يمضي قدما في سياسته الاستيطانية الرامية إلى طمس الوجود الفلسطيني وهويته.

و في هذا الإطار وخلال ترأسه اللجنة التنفيذية في الاجتماع التحضيري للدورة ال17 للمؤتمر شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي, على ضرورة أن تقوم الأمة الإسلامية القوية بمؤهلاتها, بتجنيد طاقاتها للتعامل مع الرهانات التي يفرضها العصر, لاسيما ظاهرتي الارهاب والكراهية, مع ضرورة دراسة التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.