المستوطنون الإسرائيليون يعتدون على مركبات المواطنين الفلسطينيين في الأغوار
استمر المستوطنون الإسرائيليون، فى اعتداءاتهم على مركبات المواطنين الفلسطينيين عند مفرق عين الحلوة، في الأغوار الشمالية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس بفلسطين معتز بشارات، إن مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين أغلقت مفرق عين الحلوة، وهاجمت مركبات المواطنين بالحجارة، فيما تجمع عدد آخر من المستوطنين عند مفرق "ميخولا" قرب قرى عين البيضاء، وبردلة، وكردلة.
أخبار أخرى..
إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب نابلس
أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم السبت بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين، قرب بلدة مجدل بني فاضل، جنوب نابلس.
وأوضح مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال والمستوطنين، في بلدة مجدل بني فاضل، عقب تصدي الأهالي لمستوطنين نصبوا خيما و"كرفانات" في أراضي البلدة.
أضاف دغلس أن قوات الاحتلال استهدفت الشبان بالرصاص وقنابل الغاز؛ ما أدى الى إصابة أحدهم بقنبلة غاز بشكل مباشر والعشرات بحالات اختناق.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص.
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لتجنب "القوة المميتة" في الأراضي الفلسطينية
بعد هجومين في القدس خلفا قتلى وجرحى، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى عدم اللجوء إلى استخدام القوة المميتة إلّا "كملاذ أخير".
وأصيب إسرائيليان بجروح صباح السبت في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة، غداة اعتداء على كنيس يهودي أوقع 7 قتلى وقٌتل منفذه.
وفي بيان له اليوم السبت، قال بوريل إن "الاتحاد الأوروبي يدرك تمامًا مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة والتي تبررها الهجمات الأخيرة، لكن ينبغي التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير، عندما يكون لا مفر منها لحماية الأرواح".
وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي البالغ من تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "ندعو الطرفَين إلى بذل قصارى جهدهما لوقف التصعيد وإعادة إطلاق التنسيق على المستوى الأمني وهو أمر ضروري لمنع نشوب مزيد من أعمال العنف".
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد في المواجهات في الأراضي الفلسطينية بعد مداهمات دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة هي الأعنف منذ نحو 20 عامًا، أعقبها إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من قطاع غزة ردّت عليها إسرائيل بشن غارات على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وفي بيان منفصل، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "روعه الهجوم الإرهابي الصادم" الذي نُفذ الجمعة قرب كنيس يهودي وكذلك الهجوم الذي وقع صباح السبت في القدس الشرقية.