مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا ترفض تقارير الإعلام الغربي عن استمرار القتال في تيجراي

نشر
الأمصار

تناولت وسائل إعلام غربية، أنباء عن استمرار القتال بين إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي، على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية، بإنهاء نزاع مسلح في منطقة تيجراي في شمال البلاد، دام عامين.

 

 

ورفضت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام الغربية عن وجود القوات الأجنبية في منطقة تيغراي ، التي كانت مسرحًا لنزاع مسلح استمر قرابة عامين بين القوات الفيدرالية في البلاد وجبهة تحرير تيغراي الشعبية.

 

 

وقال الميجور جنرال تيشوم جيميتشو، مدير العلاقات الخارجية والتعاون العسكري في قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية ، في بيان: 'لا توجد قوة أمنية أخرى في منطقة تيغراي باستثناء جيش إثيوبيا.

 

 

اقرأ أيضًا..

إثيوبيا: سد النهضة لن يسبب أي ضرر للسودان


قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن سد النهضة لن يسبب أي ضرر للسودان، مشيرًا إلى أنه سيحقق نفعا للخرطوم في مجال الكهرباء.

جاء ذلك خلال زيارته للسودان، التي استقبل خلالها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، حسبما ذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان.

ونشر آبي أحمد تدوينة على "تويتر" قال فيها، إنه يشكر الشعب السوداني على حرارة الاستقبال، مؤكدًا وقوف إثيوبيا إلى جانبه في الظروف السياسية التي يمر بها.

وتطالب الخرطوم والقاهرة دوما بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن الخرطوم وأديس أبابا لديهما توافق حول جميع قضايا سد النهضة.

وفيما يتعلق بأزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا، أكد البرهان أن الوثائق والآليات الفنية والحوار تمثل المرجعية الأساسية في هذا الشأن، بينما أشار آبي أحمد إلى أنه يجب العودة إلى الوثائق لحل هذه القضية.

وبحسب بيان لمجلس السيادة السوداني، فقد "التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم بالقصر الجمهوري بالخرطوم، وفد قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي".

وأشار البيان إلى أن "اللقاء تناول ضرورة دعم الحوار (السوداني - السوداني) دون أي تدخلات خارجية من أي جهة بجانب دعم العملية السياسية الجارية حاليا".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي دعا إلى الإسراع في إكمال العملية السياسية لإخراج السودان من الأزمة، مرحبًا بالزيارة المرتقبة لوفد الحرية والتغيير لدولة إثيوبيا الفيدرالية.

وشهدت العلاقة بين الخرطوم وأديس أبابا توترات، نهاية عام 2020، على خلفية إعادة انتشار الجيش السوداني في مناطق تعتبرها إثيوبيا جزءا من أراضيها، في أزمة تخللتها مناوشات مسلحة.

وتتنازع الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة، التي تبلغ مساحتها نحو 12 ألف كيلومتر مربع، حيث يدّعي كل طرف أن الفشقة جزء من أراضيه.
وتخضع الفشقة حاليا، لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الحالي، استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.