إيران: هجوم أصفهان تم باستخدام 3 مسيرات مزودة بقنابل
قالت إيران إن الهجوم على المصنع التابع لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان بوسط البلاد، تم باستخدام 3 مسيرات متطورة مزودة بقنابل صغيرة.
وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، مساء الأحد، أن القوات الأمنية المتمركزة في المجمع، اعترضت واحدة من المسيرات المنفذة للهجوم.
ووقع انفجار قوي بمصنع عسكري قرب مدينة أصفهان بوسط إيران، ليل السبت، فيما وصفته طهران يوم الأحد بأنه هجوم بطائرات مسيرة من مهاجمين غير معروفين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الانفجار الذي وقع وسط تصاعد للتوتر مع الغرب؛ بسبب ملف إيران النووي وتزويدها لروسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، إضافة إلى قمع مظاهرات مناهضة للحكومة مستمرة منذ أشهر.
ولم يتسن التأكد بعد من مدى الضرر الذي نجم عن الانفجار. وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن الانفجار لم يتسبب سوى في أضرار مادية محدودة دون سقوط قتلى أو مصابين.
وأظهر تسجيل مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية، وميضا من الضوء في المصنع الذي ذكرت وكالة إيران للأنباء أنه مصنع ذخيرة. وأظهرت اللقطات عربات طوارئ وعربات إطفاء خارج المجمع.
أخبار أخرى..
اتفاق جزائري إيراني لدعم القضية الفلسطينية
أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أنّ "على الحكومات الإسلامية ألا تتجرأ على التواصل مع الإسرائيليين"، في إشارة إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة البرلمانية الـ17 لمنظمة التعاون الإسلامي المقامة في الجزائر.ويأمل قاليباف، بعد وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، اليوم الأحد، واستقبله رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، أن يؤدي توسع العلاقات بين البلدين في المجالين الحكومي والبرلماني إلى توسع العلاقات في المجالات الاقتصادية والثقافية، وكذلك وحدة العالم الإسلامي، ومحاربة إسرائيل والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنّ "الحكومات الغربية تسعى إلى نشر الإسلاموفوبيا ومحاربة المسلمين، وذلك بعد إحراق المصحف في السويد، کما ازدادت في هذه الفترة ضغوطات إسرائيل على الشعب الفلسطيني، لكن الفلسطينيين علّموا الإسرائيليين درساً كبيراً".
وحثّ قاليباف الدول الإسلامية على إدراك أن "إسرائيل تسعى إلى إخراج قضية فلسطين من أجندة العالم الإسلامي، إنهم يسعون إلى زعزعة الوحدة بين الدول الإسلامية وإقامة العلاقة بين الدول الإسلامية وإسرائيل".
وشدّد على أنّه يجب على الحكومات الإسلامية ألا تجرؤ على التواصل مع إسرائيل.
وقال بوغالي، إنّ "في اجتماع جامعة الدول العربية الذي عقد في الجزائر، تمكنا من إعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها الأصلية باعتبارها القضية الرئيسية للعالم الإسلامي".
وأضاف أنّ الجزائر تحاول أن تصبح فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.في غضون ذلك، طالب بوغالي، الفصائل الفلسطينية أن تتحد، ما يمنحها القوة للوقوف ضد إسرائيل.