سنغافورة وماليزيا توقعان 3 اتفاقيات للتعاون الثنائي
وقعت سنغافورة وماليزيا اليوم الإثنين ثلاث اتفاقيات تغطي مجالات تشمل الاقتصاد الرقمي والتعاون في الاقتصاد الأخضر، إلى جانب مذكرة تفاهم ستمكنهما من التعاون في قضايا مثل حماية البيانات الشخصية والأمن السيبراني.
وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" أن التوقيع تم في القصر الرئاسي بسنغافورة (إستانا) بحضور رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، ونظيره الماليزي أنور إبراهيم الذي يقوم بزيارة رسمية لسنغافورة لمدة يوم واحد.
وأشار الراديو إلى أن التعاون في الاقتصاد الرقمي يغطي مجالات مثل تيسير التجارة وتدفقات البيانات عبر الحدود والمدفوعات الإلكترونية، موضحا أنه تم توقيع الاتفاق بين وزارة الاتصالات والمعلومات السنغافورية ووزارة الاتصالات الماليزية.
ولفت إلى أن التعاون يغطي في مجال الاقتصاد الأخضر تطوير معايير التكنولوجيا الجديدة والمتجددة المتعلقة بالطاقة واستكشاف التعاون في معايير السيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة، مؤكدا أنه تم التوقيع على الاتفاقيات بين وزارة التجارة والصناعة السنغافورية ووزارة التجارة الدولية والصناعة الماليزية.
أخبار أخرى..
اجتماع فرنسي أسترالي في باريس لإعادة بناء الروابط بعد أزمة الغواصات
من المنتظر أن يجتمع وزراء الدفاع والخارجية الفرنسيان والأستراليان، اليوم الإثنين، في باريس، وهو لقاء ترى فيه باريس فرصة لإعادة إطلاق استراتيجيتها بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
في سبتمبر 2021، تشققت العلاقة والثقة بين باريس وكانبيرا عندما ألغت حكومة المحافظين الأسترالية السابقة فجأة عقدا قيمته 90 مليار دولار أسترالي (56 مليار يورو) لشراء غواصات من مجموعة نافال الفرنسية، إذ فضّلت الحصول على غواصات بريطانية أو أمريكية تعمل بالطاقة النووية.
وجدير بالذكر، أن العلاقات الثنائية ظلت متوترة حتى انتخاب رئيس وزراء أسترالي جديد في مايو/أيار 2022 هو أنتوني ألبانيزي الذي سعى إلى تهدئة العلاقات مع باريس.
أزمة الغواصات بين فرنسا وأستراليا
واليوم تعقد وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ووزير الجيوش سيباستيان لوكورنو اجتماعا مشتركا مع نظيريهما بيني وونغ وريتشارد مارلز في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية لتوسيع "الديناميكية الإيجابية التي بدأت بعد زيارة رئيس الوزراء الأسترالي" في يوليو الماضي، حسبما أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر.
تقول أوساط وزير الجيوش الفرنسي إن العلاقة "عادت من جديد" لكن يجب على البلدين تعميقها للتوصل إلى "أفعال ملموسة"، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل بشأن أي إعلان محتمل.