مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأمريكي: القيادة المصرية تلعب دورا مهما في معالجة الأزمة بليبيا

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن مصر قامت على مدى التاريخ ببذل الجهود للتعامل مع أكثر مشاكل العالم تعقيدا، كما عملت على تعزيز الأمن والسلام والرخاء في المنطقة، وهي تستمر في لعب هذا الدور الحيوي والمهم للمنطقة.

وأضاف بلينكن، -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري بالقاهرة- أن مشاركة مصر في مؤتمر النقب بين إسرائيل وجيرانها؛ جاءت من أجل خلق منطقة أكثر تكاملا ورخاء، لافتا إلى أنه كان هناك وفد من الولايات المتحدة ومصر قبل أسابيع بمشاركة من البحرين والإمارات والمغرب وإسرائيل؛ للمشاركة في مؤتمر النقب للتعامل مع بعض الأمور المهمة التي تؤثر على حياة سكان المنطقة، بما في ذلك الأمن الغذائي والرعاية الصحية والأمن في المنطقة.

ونوه بأن مصر لعبت دورا مهما في تخفيف حدة العنف والتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما في ذلك لعب دور الوسيط للتوصل إلى هدنة في عام 2021 وكذلك العام الماضي، موضحا أنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، حول تصاعد العنف وكيفية العمل سويا لتخفيف التوتر واستعادة الهدوء.

وأكد أن القيادة المصرية تلعب دورا مهما في معالجة الأزمة في ليبيا، وأن عقد الانتخابات في هذا العام هو الطريق الوحيد للتوصل إلى حل قابل للحياة، والتأكد من حق الشعب الليبي باختيار قيادته، مؤكدا أهمية التقدم على أساس دستوري لعقد هذه الانتخابات، مشيدا بجهود الممثل الأممي لعقد انتخابات سريعة في ليبيا.

أخبار أخرى..

مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية مصر وأمريكا

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين نعوّل كثيرا على التعاون المشترك بين مصر وأميركا للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وأكد شكري، أن المباحثات عكست التقارب في المصالح الاستراتيجية وبحثنا التطورات في سد النهضة والمحافظة على مصالح الأطراف الثلاث.

وتابع شكري، أن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية مؤسفة ونعمل على إعادة التهدئة ةمنطقة الشرق الأوسط أخذت حيزا كبيرا من المباحثات تحديدا القضية الفلسطينية.

وأضاف شكري: بحثنا ليبيا والسودان والعمل المشترك لمواجهة التحديات.

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحثت عددا من المسائل مع الرئيس السيسي.