السفير الأمريكي لدى الصومال: واشنطن ومقديشو تربطهما علاقات وطيدة
قال السفير الأمريكي لدى الصومال لاري أندري، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية والصومال تربطهما علاقات وطيدة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
خطة الحكومة الصومالية لمحاربة الإرهاب
أعرب السفير الأمريكي لدى عن تقديره لخطة الحكومة الصومالية بشأن تحرير البلاد من ميليشيات "الخوارج" المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي أسهمت بشكل كبير في تقويض قدرات الإرهابيين المالية والسيطرة على عدة مناطق، مؤكدا أن هذه الخطوة تعد إنجاز كبيرا للشعب الصومالي.
وأضاف السفير الأمريكي - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية (صونا) ـ إن بلاده ستلعب دورا كبيرا في دعم بناء الدولة الصومالية وخطة تحرير البلاد من فلول ميليشيات "الخوارج" الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتدعم الجيش الوطني الصومالي من خلال التدربيات المختلفة وتوفير المعدات العسكرية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد أعلنت بداية الشهر الجاري تقديم 9 ملايين دولار لتنفيذ الدعم العسكري للصومال، وأسهمت في تعزيز استقرار المناطق المحررة عبر المؤسسات الحكومية المختلفة.
أخبار أخرى…
رفع حظر السلاح عن الصومال.. مقديشو تناشد مساعدة أمريكية
طالب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، واشنطن بدعم مطلب بلاده بالأمم المتحدة لرفع حظر السلاح المفروض عليها لاستكمال جهود محاربة الإرهاب.
وعقد حسن شيخ محمود، الأحد، اجتماعا مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد توماس في مقديشو، ناقش جهود الحرب على الإرهاب والمساعدات الأمريكية لمقديشو.
وقالت الرئاسة الصومالية، في بيان، إن الرئيس حسن شيخ محمود أطلع السفيرة ليندا على إنجازات القوات الصومالية في مكافحة الإرهاب وتحرير المناطق، كما أشاد بجهود الولايات المتحدة لما تقدمه من مساعدة كبيرة في محاربة إرهابيي حركة الشباب، لافتا إلى الخطر الذي يمثله نشاط الإرهابيين على أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف البيان “تطرق شيخ محمود إلى التحدي الذي يمثله حظر الأسلحة المفروض على الصومال لإعادة بناء الجيش وتسريع القضاء على الإرهاب، معربا عن أمله في أن تدعم السفيرة الأمريكية خطة الحكومة الصومالية لرفع الحظر المفروض على الصومال والمشاركة في الحملة التي تنفذها البلاد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل تحقيق هذا الهدف بعد ثلاثة عقود”.
من جانبها، أشادت المسؤولة الأمريكية، بجهود الصومال حكومة وشعبا لمواجهة الإرهاب، كما أعربت عن استعداد الولايات المتحدة المساهمة في جهود إغاثة سكان المناطق المحررة وتقديم الخدمات الأساسية.