وزير دفاع بريطانيا: الدبابات الممنوحة لأوكرانيا تصل خط المواجهة مايو المقبل
أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الاثنين، أن الدبابات الممنوحة لأوكرانيا ستصل إلى خط المواجهة مايو المقبل.
وقال الوزير البريطاني، ردا على سؤال في البرلمان البريطاني حول نشر 14 دبابة "تشالنجر" في ساحة المعركة بأوكرانيا بحسب ما أوردته صحيفة (ذا جارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني- إنه "سيكون هذا الجانب من الصيف أو مايو المقبل".
وأضاف أن أسبابا أمنية منعته من تحديد الجدول الزمني لتدريب القوات الأوكرانية على استخدام الدبابات، وأن التدريب سيبدأ بإرشادات حول تشغيل المركبات الفردية قبل التقدم إلى كيفية القتال في التشكيل.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الأحد وصول أطقم الدبابات الأوكرانية للعاصمة البريطانية لندن لبدء التدريب على قتالهم المستمر ضد روسيا.
وأوضحت الدفاع البريطانية عبر موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، أن" المملكة المتحدة ستوفر دبابات "تشالنجر 2" لأوكرانيا جنبًا إلى جنب مع الدول الشريكة العالمية ما يدل على قوة الدعم لأوكرانيا على المستوى الدولي".
أخبار أخرى..
بريطانيا تعتزم إبرام إتفاقية للتجارة الحرة مع الهند
قال وزيرة الدولة البريطانية لشئون التجارة الدولية آن مارى تريفيليان، إن بلادها تسعى من أجل إبرام إتفاقية للتجارة الحرة مع الهند.
وأضافت الوزيرة البريطانية -في كلمة ألقتها بمركز البحوث الآسيوية في لندن- "أسعى الآن من أجل التوصل لاتفاقية للتجارة الحرة مع الهند، وذلك بعد القيام بإعادة التفاوض بشأن إتفاقيات حديثة للتجارة الحرة على نطاق عالمي، بالإضافة إلى إتفاقيتين جديدتين مع أستراليا ونيوزيلندا خلال العام الماضي".
وأردفت: "إن بريطانيا تدرك عزم وتصميم دول رابطة جنوب شرق آسيا /آسيان/ على العمل من أجل الحفاظ على السلام والرخاء عبر المنطقة لأن ذلك يؤدي إلى رواج الأعمال وتحقيق الإزدهار، ولفتت إلى أن بريطانيا تعمل مع إستراليا والولايات المتحدة من أجل دعم البحرية الإسترالية بتكنولوجيا عالمية للغواصات من خلال الشراكة المشتركة التي تدعم قدرات والدفاع والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن بريطانيا عقدت إتفاقات جديدة بشأن الاقتصاد الرقمي مع سنغافورة واليابان، وأن هذه الاتفاقات تسهل لشركات هذه الدول التعاون بشأن مبادرات تكنولوجية ودعم التعاون بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكدت الوزيرة البريطانية، أن الابتكارات التي تحدث في منطقة الأندو - باسيفيك هى سبب حرص الحكومة البريطانية على تعزيز تعاونها مع دول المنطقة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.